وبحسب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الخميس، اتصالا هاتفيا من الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا.
وقال المتحدث إن الاتصال تناول بالأساس تطورات ملف سد النهضة، خاصة في ضوء طلب مصر من مجلس الأمن الدولي التدخل من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يراعى مصالح كل الأطراف.
وخلال الاتصال، شدد الرئيس المصري لنظيره الجنوب أفريقي على ضرورة بلورة اتفاق شامل بين كافة الأطراف المعنية حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
كما أكد السيسي على رفض الإجراءات المنفردة أحادية الجانب التي من شأنها إلحاق الضرر بحقوق مصر في مياه النيل.
من جانبه، أعرب رئيس جنوب أفريقيا عن التطلع لتكثيف التنسيق بين البلدين خلال الفترة المقبلة بشأن هذه القضية الحساسة والحيوية، مشيدا بالإرادة السياسية الصادقة والبناءة التي تبديها مصر دوما للوصول إلى حل لأزمة سد النهضة.
يشار إلى أن مصر تقدمت بطلب إلى مجلس الأمن الدولي حول سد النهضة الأثيوبي، قبل أيام، تدعوه فيه للتدخل من أجل تأكيد أهمية مواصلة الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان التفاوض بحسن نية.
وتقول مصر إنها ترغب في التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي، وعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية قد يكون من شأنها التأثير على فرص التوصل إلى اتفاق.
وقد استند خطاب مصر إلى مجلس الأمن إلى المادة 35 من ميثاق الأمم المتحدة التي تجيز للدول الأعضاء أن تنبه المجلس إلى أية أزمة من شأنها أن تهدد الأمن والسلم الدوليين.