صرح وزير الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، انتهاء ثاني أكبر تفش مسجل في التاريخ لفيروس إيبولا.
وذكرت وكالة "رويترز"، أنه رغم الاستخدام الفعال للقاحين مختلفين، واجهت الاستجابة الصحية للوباء عقبات تمثلت في الريبة لدى المجتمعات المحلية وكذلك نشاط الجماعات المتمردة قرب الحدود الأوغندية.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية، قالت في بداية شهر أبريل/ نيسان، الماضي، إن جمهورية الكونغو الديمقراطية سجلت حالة وفاة ثانية بفيروس إيبولا في غضون أيام بعد أكثر من ستة أسابيع دون تسجيل حالة جديدة.
وكان من المقرر أن تعلن الكونغو، وقتها انتهاء تفشي إيبولا الذي أودى بحياة أكثر من 2200 شخص منذ أغسطس/ آب 2018 في منطقة من البلاد تعاني من عنف الميليشيات مما عرقل جهود احتواء المرض.
وأعلنت السلطات الكونغولية، في الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي، تسجيل 3373 حالة إصابة بداء إيبولا في البلاد منذ أغسطس 2018، وأن 2231 شخصا من المصابين توفوا، وأضافت اللجنة الكونغولية الخاصة بإيبولا في أرقام، أنه توجد حاليا 341 حالة يشتبه فيها.
وأشارت اللجنة الكونغولية الخاصة بايبولا، إلى أن التحقيقات فيها ما تزال قائمة، وأن ولايتي "شمال كييفو" و"إيتوري" شرقي البلاد، تعدان الأكثر معاناة من "إيبولا".