ونقلت وكالة "سما"، مساء اليوم الخميس، عن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قوله: "تمر ذكرى عملية الوهم المتبدد هذا العام، في ظل واقع خطير يستعد فيه العدو لإعلان ترسيم أضخم مشروع سرقة علنية للأرض الفلسطينية منذ عقود، فيما يسمى بضم الضفة والأغوار".
وجاء تصريح أبو عبيدة في كلمة ألقاها في ذكرى عملية "الوهم المتبدد" التي أسرت فيها المقاومة الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، في العام 2006، متابعا "وإننا هنا، إذ نؤكد بأن مشروع المقاومة هو كنس الاحتلال من كل شبر من أرض فلسطين التاريخية، والمقاومة تعتبر هذا القرار إعلان حربٍ على شعبنا الفلسطيني، وإن المقاومة في هذه الحرب ستكون الحارس الأمين والوفي للدفاع عن شعبنا وأرضه ومقدساته".
وتابع أبو عبيدة: "سنجعل العدو بإذن الله يعضّ أصابع الندم على هذا القرار الآثم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
ويشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن أكثر من مرة، أن حكومته ستضم 30% من مساحة الضفة الغربية، مطلع شهر يوليو/تموز المقبل.
وبدورها، أعلنت القيادة الفلسطينية، في التاسع عشر من مايو/ أيار الماضي، أن منظمة التحرير ودولة فلسطين في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين، الأمريكية والإسرائيلية.