وتضمت الصور التي تم تداولها بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي عنكبوتا نادرا له شكل غريب مكون من جزأين، الأول جسم عنكبوت عادي، والثاني عبارة عن ترسانه خلفية تشبه القطعة النقدية منقوشة برسم يشبه ملامح الوجه البشري.
ونوه الناشرون إلى عدم قدرة الخبراء على معرفة كيفية وصولها إلى مناطق الشرق الأوسط والربع الخالي.
ونشرت وكالة "أ ف ب" الفرنسية توضيحا حول حقيقة هذه المنشورات التي تم تدوالها بعدة لغات حول العالم، وأشارت إلى أن المصور نيك باي، نشر في وقت سابق عبر موقع "فليكر" صورا لهذه المخلوقات الفريدة، مع تعليق يشرح فيه خاصيّات عنكبوت "السيكلوكوزميا" (ذو الحلقة المنمّقة)، الذي تستخدم الجزء الخلفي من جسمه ليحكم إغلاق وكره وحمايته من الهجمات المفترسة.
وتواصلت وكالة "فرانس بريس" مع المصور، الذي أشار إلى أنه التقط الصور في تايلاند منوها إلى أن هذه المخلوقات "مرغوب بها بهدف الإتجار غير المشروع بالأنواع الحيوانية"، وأنها مهددة بالانقراض.
وأكد المصور أن العنكبوت لا تشكل أي خطر في حال لمسها، بل تهرب بسرعة فقط، وأن لدغتها لا تسبب سوى الحاسية البسيطة.
وبدوره أكد المتخصص في أنواع العناكب في معهد العلوم في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك دييغو باراليس، صحه هذه المعلومات منوها إلى أن هذه العناكب لديها 10 أجناس من نوع "السيكلوكوزميا" في العالم، ثلاثة منها يعيش في أميركا الشمالية وسبعة أجناس أخرى تعيش في أسيا.