ترتفع نسبة الطلاق في الصين بسبب مجموعة من العوامل، ما دفع الحكومة إلى إقرار قانون في مايو/ أيار، تفرض بموجبه فترة "تهدئة" لمدة شهر على الأزواج قبل انفصالهم، بحسب ما ذكر موقع "todayonline".
لكن بفضل التكنولوجيا أصبح التعارف أكثر سهولة، ومن المحتمل أن تكون هناك إغراءات، وفق ما قالت إيكو التي امتنعت عن ذكر اسمها الكامل والتي تذهب حاليا إلى مستشار زواج برفقة زوجها.
وأوضح تشو شينيونغ مستشار الزواج في شنغهاي أن التكنولوجيا تزيد من الضغوط الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة على الأزواج.
وتابع: "المجتمع الصيني يتطور بسرعة كبيرة جداً. لقد أصبحنا بسرعة مجتمعا ميسوراً نسبياً، لكن السعادة المادية تعني العمل أكثر وتمضية وقت أقل في بناء الزيجات والحفاظ عليها".
وقال تشو إن الكثيرين يجدون منفذا من خلال المغازلة عبر الإنترنت. وقد ذكر ميزة "أشخاص بالقرب مني" التي غالباً ما تستخدم للّقاءات العادية.
لكن حتى الاستخدام البريء لمنصة "ويتشات" قد تساهم في ضلال المستخدمين.
ارتفعت نسبة الزيجات الصينية المسجلة بنسبة 14 % تقريبا بين عامي 1998 و2018، ووصل عددها إلى أكثر من 10 ملايين، وفقاً للأرقام الحكومية. لكن حالات الطلاق ازدادت أربع مرات تقريبا (4.5 مليون سنوياً) خلال الفترة نفسها.