وأجرى أسامة إبراهيم ومنى إسماعيل والد ووالدة الفتاة تصريحات تلفزيونية، كشفوا فيها أنهم كانوا على معرفة بما ستفعله الفتاة.
وقال والدة الفتاة "ابنتي كانت ساذجة بدرجة لا توصف في هذا الإعلان، لو كانت سألتني كنت سأختار لها ألفاظا أفضل في طلب الزواج".
ودافع والد الفتاة عن ابنته بقوله "كانت شجاعة بهذا الإعلان، ولكن بعده رفضت النزول للشارع وقدمت استقالتها من العمل خوفا من مواجهة الناس".
واستمر بقوله "تفهمت ما قامت به ابنتي وليس لدي اعتراض على ما قامت به، لكن فكرة عرض القضية لا أتفق معها".
أما والدتها، فقالت إنها كانت على علم بما ستفعله ابنتها مها أسامة، ولكنها كانت ترفض الفكرة وتستغربها، لأنها تنافي العادات والقيم المصرية.
وتابعت قائلة "لا يمكن أن نتجرأ على عاداتنا، ونطلب عريسا، هذه مسلمات، وموروث اتحفر داخلنا، لا يصح أن تطلب البنت طلبا مثل هذا".
واستمرت بقولها "لم تقتنع ابنتي بكلامي، وتصرفت خوفا من منطلق أن يمر بها العمر ولا تستطيع الإنجاب أو تحقيق حلم الأمومة".
كما علقت الفتاة نفسها في التصريحات، بقولها إنها لم تندم على فيديو إعلان رغبتها في الزواج على فيسبوك، مضيفة "نحن نعيش في مراحل صعبة تتطلب قرارات استثنائية في حياتنا".