وأردف بالقول إن "الخطأ الكارثي كان من البداية عندما دخلت الأمم المتحدة كطرف في العدوان وليس كوسيط للحل"، مشيرا إلى أن "موقف مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث يتماهى مع الموقف البريطاني وهذا الموقف يؤدي لإطالة أمد الحرب".
وقال سفير "أنصار الله"، إن "الأمم المتحدة تتحدث عن مسار سياسي شامل ثم تعود للحديث عن تجزئة الحلول وهذا غير مقبول"، مؤكدا أن "تجزئة الحلول سبب رئيسي لإطالة أمد العدوان كما حدث في اتفاق السويد".
وأوضح الديلمي أن "الأمم المتحدة هي أحد أهم أسباب استمرار العدوان، وأداء مبعوثها إلى اليمن مشبوه وهي لا تصلح لحل أي مشكلة في العالم وخاصة في اليمن"، مشيرا إلى أن قوى العدوان تستخدم مزاعم التدخل الإيراني في اليمن شماعة للاستمرار في حربها وعدوانها على الشعب اليمني.
وكان العميد حسين دهقان، مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون العسكرية، دعا السعودية إلى الاعتراف بفشل حربها في اليمن واتباع سياسة جديدة، مضيفا أن "ما يحدث في اليمن فوضى عسكرية عبثية تتحمل السعودية مسؤوليتها أولا".
كما أكد الجنرال فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، أن "السعودية تسعى بصدق للوصول لنهاية متفق عليها للنزاع القائم في اليمن".
وقال ماكنزي: "لسوء الحظ، هناك طرف ثالث في هذه المفاوضات وهذا الطرف الثالث هو إيران. لا مصلحة لإيران في انتهاء هذه الحرب"، وتابع: "أعتقد أن السعودية الآن في موقع يرغبون به. هم على استعداد للتفاوض وأعتقد أنهم يتفاوضون بحسن نية، في محاولة لتحقيق هذه الغاية".
ويشن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، غارات على مناطق مواقع تسيطر عليها جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن أبرزها العاصمة صنعاء، دعما للحكومة اليمنية الشرعية.