وتابع: "التوازن الذي تقوم عليه المرحلة الانتقالية، هو توازن حساس وحرج، يمر بين كل حين وآخر بكثير من المصاعب والهزات، التي تهدد استقراره"، مضيفا: "تتربص به قوى كثيرة داخل وخارج البلاد، تحاول إعادة مسيرتنا الى الوراء، لكن ما أعد به أننا قد نتعثر لكننا لن نعود أبدا إلى الوراء".
وقال: "أناشدكم وأنتم تمارسون غدا حقكم الأصيل، الذي انتزعه شعبنا في ثورة ديسمبر المجيدة بالتعبير السلمي عن الرأي والمطالب، بتوخي أقصى درجات الحرص وأتباع الإرشادات الصحية"، مضيفا: "كلي ثقة في يقظة الثوار، وتمسكهم بسلاح السلمية... المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، حفظ الله السودان وشعب السودان".
أؤكد أن كل المطالب التي وردت في مذكرات لجان المقاومة، أسر الشهداء، والقوى السياسية والقوى المجتمعية، عن تعديل المسار هي مطالب مشروعة، وإستحقاقات لازمة، فكلمة الجماهير وقراراتها لا راد لها، وستعمل حكومة الفترة الأنتقالية، علي تنفيذ هذه المطالب بالشكل الأمثل للتوصل للتوافق الشعبي. pic.twitter.com/iWnd6hVNnn
— Abdalla Hamdok (@SudanPMHamdok) June 29, 2020
وقال رئيس الوزراء السوداني: "أؤكد أن كل المطالب التي وردت في مذكرات لجان المقاومة، أسر الشهداء، والقوى السياسية والقوى المجتمعية، عن تعديل المسار هي مطالب مشروعة، واستحقاقات لازمة، فكلمة الجماهير وقراراتها لا راد لها، وستعمل حكومة الفترة الانتقالية، علي تنفيذ هذه المطالب بالشكل الأمثل للتوصل للتوافق الشعبي".
إنني أناشدكم وأنتم تمارسون غداً حقكم الأصيل، الذي إنتزعه شعبنا في ثورة ديسمبر المجيدة بالتعبير السلمي عن الرأي والمطالب، بتوخي أقصى درجات الحرص وأتباع الإرشادات الصحية، وكلي ثقة في يقظة الثوار، وتمسكهم بسلاح السلمية.
— Abdalla Hamdok (@SudanPMHamdok) June 29, 2020
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، حفظ الله السودان وشعب السودان. pic.twitter.com/xja36xBRqT
وانتشرت دعوات على نطاق واسع للتظاهر في 30 يونيو/ حزيران، تبنتها لجان المقاومة بدعم من تجمع المهنيين السودانيين لتصحيح مسار الثورة، حسبما ذكرت صحيفة "سودان تربيون"، التي أشارت إلى أن مؤيدين لنظام الرئيس المعزول عمر البشير وجماعات إسلامية أخرى دعت للتظاهر في ذات اليوم للإطاحة بحكومة الحكومة الانتقالية.
ولفتت الصحيفة إلى أن 30 يونيو، تحمل ذكرى مليونية خرجت 30 يونيو 2019 لمناصرة الحكم المدني ومؤازرة أسر الشهداء، وأجبرت المجلس العسكري – المحلول - على العودة إلى طاولة التفاوض مع قوى الحرية والتغيير.
وتابع: "توصلا لاتفاق سياسي تقاسما على إثره السُلطة في فترة انتقالية مدتها 39 شهر، كما يحمل نفس التاريخ ذكرى الانقلاب العسكري الذي قاد البشير إلى سُدة الحُكم 1989".