توصل علماء المناخ من معهد ألفريد فيغنر الألماني إلى استنتاج أن القنادس شاركت في تغيير العمليات المناخية العالمية.
وأشار الباحثون في النتائج التي نشرت في مجلة Environmental Research Letters إلى العلاقة بين إذابة الجليد الدائم وزيادة أعداد القنادس في ألاسكا.
بعد تحليل صور الأقمار الصناعية التي تم الحصول عليها على مدى السنوات العشرين الماضية، للجزء الغربي من شبه الجزيرة، لاحظ العلماء أن مساحة المسطحات المائية في هذه المنطقة زادت بنحو 8.3 في المائة.
اتضح أن القنادس بنت نصف البحيرات. وفقا للباحثين، تجد هذه الحيوانات الأحواض التي جفت قبل ظهور العصر الجليدي وتبني السدود فيها، ونتيجة لذلك تمتلئ مرة أخرى بالماء.
أكد علماء المناخ أن القنادس بدأت في الانتشار في القطب الشمالي نظرًا لعدم اصطيادها كثيرًا الآن.
وأكد العلماء على أن القوارض مذنبة بتغيير العمليات المناخية ليس فقط في ألاسكا، ولكن أيضًا في كندا وأوراسيا. وفقًا لعلماء المناخ، فإن ما يحدث يمكن أن يسبب سلسلة من التفاعلات ويسرع من الاحترار العالمي.