وبحسب شبكة "سي إن إن"، فإن "كيه إس كيه" هي القيادة الموحدة للقوات الخاصة التابعة للجيش الألماني، وتم تأسيسها في التسعينيات لتصبح نظير قيادة العمليات الخاصة الأمريكية.
وفي نفس السياق، قالت وكالة "فرانس برس" إن الوحدة تضم 1400 جندي يشاركون في عمليات مثل حملات مكافحة الإرهاب ومعالجة حالات احتجاز الرهائن.
وأفادت الوكالة، بأن وزيرة الدفاع الألمانية، أنيغريت كرامب كارينباور، أخبرت صحيفة محلية، أمس، أنها أمرت بحل الوحدة، والتي أصبحت مستقلة جزئيًا عن التسلسل القيادي. ووصفت الوحدة بأنها "لديها ثقافة قيادة سامة".
وتعتزم الوزيرة حل الوحدة جزئيًا، بعد تكرار الحوادث التي تسبب بها أفرادها وتزايد ملحوظ للمتطرفين اليمينيين فيها"، موضحة أن 70 جندياً سيتأثرون بالقرار.
كثيرًا ما تم الربط بين أعضاء "كيه إس كيه" والأيديولوجيات اليمينية المتطرفة. في مايو/ أيار، ضُبطت كمية من الأسلحة والذخائر والمتفجرات في منزل جندي ألماني من النخبة، والذي كان من أفراد "كيه إس كيه".