تبدأ أعراض التسمم، مثل الغثيان والتقيؤ والقشعريرة والإسهال والحمى وتقلصات المعدة وفقدان الشهية عادة بعد بضع ساعات من تناول الطعام الملوث.
وهناك أطعمة ومشروبات تساعد على التخلص من الأعراض وتجنب مضاعفات.
المشروبات والسوائل
ويوصي الأطباء باتباع حمية سائلة قصيرة للتعويض عن السوائل التي فقدها الجسم خلال الإسهال والقيء ومنع الجفاف وبذلك تهدئة اضطراب المعدة.
ومن بين هذه السوائل، شرب الماء العادي أو المرق أو شاي خفيف من دون حليب أو شاي الأعشاب.
المرق
يساعد مرق الخضار أو العظام الشخص غير القادر على تناول الطعام.
ويحتوي مرق العظام على الجلوتامين (الأحماض الأمينية)، حيث تشير دراسة أجريت عام 2017 إلى أن الجلوتامين يلعب دورًا في الحفاظ على الحاجز المعوي (IB). ويساعد "IB" على حماية الجسم من مسببات الأمراض والسموم الضارة. كما أنه يساعد الشخص على امتصاص الماء والمغذيات من طعامه.
صلصة التفاح
ويحتوي التفاح على مضادات أكسدة تسمى بوليفينول. ووفقًا لبحث من عام 2015، قد يساعد البوليفينول الغذائي في:
تنظيم الاستجابة المناعية للشخص، وبالتالي السيطرة على الالتهاب في حال مرض الأمعاء الالتهابي وحماية بطانة القناة الهضمية من التلف
وتحسين ميكروبات القناة الهضمية وبالإضافة إلى أن صوص التفاح أو صلصة التفاح المطهي أسهل في الهضم من الفاكهة نفسها.
الموز
يمكن أن يساعد الموز على تجديد البوتاسيوم والشوارد الأخرى التي قد يفقدها الشخص نتيجة للتقيؤ أو الإسهال.
يشكل الموز جزءًا من النظام الغذائي "BRAT"، الذي يوصي به بعضهم لعلاج الاضطراب والإسهال. ويتألف النظام "BRAT" من الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص. وهذه الأطعمة تساعد في منع مضاعفات اضطراب المعدة.
الزنجبيل
يمكن أن يساعد الزنجبيل في مكافحة الشعور بالغثيان. يمكن لأي شخص تحضير شاي الزنجبيل مع الماء الساخن.
ويحتوي الزنجبيل أيضًا على خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تخفيف مرض الأمعاء الالتهابي.
وأظهر بحث عام 2019 درس آثار مكملات الزنجبيل اليومية على المشاركين المصابين بالتهاب القولون التقرح، وهو شكل من أشكال داء الأمعاء الالتهابي، انخفاض نشاط المرض وارتفاع جودة الحياة لدى المشاركين الذين تناولوا مكملات الزنجبيل، مقارنة مع أولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي.
بذور الكتان للإمساك
ويساعد تناول زيت بذر الكتان مع زيادة تناول السوائل التخلص من الإمساك. ويمكن للشخص تجربة إضافة البذور إلى العصير مثلا.
الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك
تقدم البروبيوتيك فوائد صحية للجهاز الهضمي والجهاز المناعي. يمكن للأشخاص تناول مكملات البروبيوتيك أو تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك.
قد لا تناسب الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك الأشخاص الذين يعانون من اضطراب في المعدة مع نوبات من القيء والإسهال. ومع ذلك، بعد التعافي من هذه المشكلات، قد يرغب الشخص في تناول البروبيوتيك لتجديد بكتيريا الأمعاء المفيدة، بحسب ما نقلته صحيفة "ميديكال يوز تودي".