وأكد بهروز كمالوندي أن الصالة كانت خاملة من حيث المواد المشعة، أي خالية من المواد النووية، وبالتالي لم يحدث تلوثا فيها ولم يسفر عن وقوع أي إصابات.
وقال كمالوندي: "للأسف، انتشرت بعض الشائعات بشأن قضية التلوث، وهذا غير صحيح على الإطلاق. تتواجد فرق الخبراء في مكان الحادث وتقوم بالتحقيق في سبب وقوع هذا الحادث".
وأشار إلى أن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، قد حضر إلى الموقع، وبأن الأصدقاء والزملاء يقومون حاليا بدراسة الواقعة.
ولفت المتحدث باسم مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، إلى أن هذا المكان النووي لا يجري فيه أي نشاطات ولم تكن هناك مواد مشعة فيه، ولم يكن أحد من القوى العاملة متواجدة فيه، وبالتالي لم تحدث خسائر في الأرواح، وإن أكد أن هناك خسائر مالية ومادية ستقوم الحكومة الإيرانية بتقييمها.
وشدد كمالوندي إلى أن الحادث لم يؤد إلى أي انقطاع في أنشطة المجمع النووي بـ"نطنز".