وتواجه دولة كينيا وبعض دول شرق أفريقيا هجوما هو الأسوأ منذ حوالي 70 عاما، وقد تصل خسائر القرن الأفريقي واليمن بسبب الجراد إلى نحو 8.5 مليار دولار بنهاية عام 2020.
لكن العلماء الكينيون وجدوا حلا غريبا لمشكلة الجراد، بحسب وكالة "رويتر"، عن طريق تحويلها لوجبات طعام للإنسان والحيوان على حد سواء.
وبحسب تصريحات الفريق العلمي الكيني، فإن أكل الجراد وطهيه هي الطريقة الأمثل والأكثر أمانا للبيئة والأسرع لمحاربته.
واستخدم الفريق أجهزة ومعدات خاصة تقوم بشفط الجراد وجمعه ومن ثم طهيه وطحنه ليتم خلطه مع الوجبات الأخرى.
ويعمل المركز الدولي لفسيولوجيا وبيئة الحشرات (ICIPE) على الترويج لأكل الحشرات لجعله أمرا طبيعيا بين السكان.
ونوه العالم في المركز، كريسانتوس تانغا، إلى أن الجراد ليس فقط غنيا بالبروتين، بل أيضاً مذاقه شهي.
ويقوم الطهاة في المركز بإعداد الجراد وحده على شكل وجبات مقلية وبإضافة بعض الخضراوات والتوابل ليأخذ شكل الكباب العادي.