وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، قالت شرطة الخيالة الملكية الكندية، إن ترودو وجولي لم يكونا حاضرين في أوتاوا في وقت حدوث الواقعة خلال وقت مبكر صباح اليوم.
وقالت الشرطة إن الرجل ألقي القبض عليه دون وقوع أي حادث ويجري الآن التحقيق معه. ولم تكشف الشرطة عن هويته وقالت إن التهم معلقة.
فيما نقلت "رويترز" عن مسؤولين إن الرجل استطاع الوصول إلى منطقة خاصة من أوتاوا، حيث مقر إقامة رئيس الوزراء والحاكمة العامة.
وقالت شرطة الخيالة: "في تمام الساعة 06:40 صباحًا بالتوقيت المحلي (10:40 بتوقيت غرينتش) تمكن رجل مسلح من الوصول إلى الحرم الخارجي للمنزل قبل اعتقاله".
(1/2) At approximately 6:40 this morning, an armed man was able to access the grounds of 1 Sussex Drive. The Prime Minister and the Governor General were not present at the moment of the incident.
— National Division RCMP (@Nat_Div_RCMP) July 2, 2020
وحول ما إذا كانت محاولة لاستهداف رئيس الوزراء، قالت "رويترز"، إنه على عكس الولايات المتحدة، التي اغتيل فيها أربعة رؤساء منذ عام 1865، لا يوجد تاريخ للعنف السياسي تقريبًا في كندا.
و كان الاستثناء الوحيد في عام 1970، عندما اختطفت مجموعة متطرفة تسعى لاستقلال كيبيك، نائب رئيس الوزراء في المقاطعة الكندية وقتلته في وقت لاحق.
وارتدى ترودو سترة مضادة للرصاص في تجمع انتخابي في أكتوبر من العام الماضي بعد أن اكتشف المسؤولون تهديدا أمنيا.
وتتولى جولي، التي تمثل الملكة البريطانية إليزابيث الثانية كرئيسة للدولة، منصبًا شرفيًا بالكامل تقريبًا.
ويعيش ترودو وزوجته وأطفاله الثلاثة في محل إقامة الحاكمة العامة لأن محل الإقامة التقليدي لرئيس الوزراء في حالة سيئة.
من ناحية أخرى وجهت جولي الشكر إلى شرطة الخيالة –أحد أهم الأجهزة الأمنية الفيدرالية- والشرطة التقليدية على حل الوضع بسرعة هذا الصباح، مضيفة: "جميع موظفينا في أمان''.