وأكدت أن هناك توافقا كبيرا في الرؤى بين قطر وتركيا، لا سيما أن كلا الدولتين تدعمان حكومة الوفاق الوطني وتدعمانها بشكل أساسي للمضي في المسار السياسي الذي يقوم على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة لا سيما 2259 واتفاق الصخيرات.
وتابعت: "إذا نظرنا إلى المشهد الليبي من هذا المنظور هناك توافق كبير بين الدولتين وكلانا نستهدف بالدرجة الأولى مصلحة الشعب الليبي واستقرار ليبيا الذي يكون من خلال المسار السياسي ولكن ضمن الأطر المتعلقة بالشرعية الدولية ودعم حكومة الوفاق الوطني لبسط الاستقرار على كل الأراضي الليبية".
وأوضحت أن ملفات المنطقة كان لها نصيب كبير من النقاشات، وأن قطر وتركيا حريصتان على استقرار المنطقة ككل، وأن من أهم الملفات التي كانت حاضرة هو الملف الفلسطيني وتحديدا ما يتعلق بخطة الضم التي يقوم عليها الاحتلال الإسرائيلي لأراض من الضفة الغربية، مؤكدة أن قطر وتركيا تعلنان بوضوح رفضهما هذه الخطة.