وبحسب تقارير علمية كان باحثون من تشيلي عثروا على الأحفورة في 2011 لكنهم فشلوا في تصنيفها، وهو ما أدى إلى تسميتها بـ"الشيء".
وفي عام 2018، اقترحت الباحثة في علم الحفريات جوليا كلارك أن "الشيء" عبارة عن بيضة أحد الزواحف العملاقة، وهو الافتراض الذي قوبل وقتها بالرفض بسبب حجم البيضة الكبير وخلوها من هيكل عظمي. إلا أن التحاليل الكيميائية التي أجراها العلماء في العام الحالي أكدت صحة افتراض كلارك التي شاركت في كتابة الورقة البحثية عن البيضة العملاقة والتي نشرت في مجلة "Nature" العلمية.
كان باحثون من تشيلي عثروا على #الأحفورة في 2011 وحفظوها في #متحف بعد أن فشلوا في تصنيفهاhttps://t.co/Xc1FOf56ND
— DW عربية (@dw_arabic) July 2, 2020
وذكرت هيئة الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله" أنه يبلغ طول البيضة 28 سم وعرضها 18 سم، وتعد أكبر بيضة ذات قشرة ناعمة في العالم وثاني أكبر بيضة عٌثر عليها على الإطلاق. وبحسب فريق العلماء المسؤول عن دراستها، فإنها تشبه بيض الثعابين، ويخمن العلماء أن الكائن الذي وضعها كان طوله يبلغ 7 أمتارعلى الأقل.
ومازالت محاولات العلماء مستمرة للتوصل إلى هوية وشكل هذا الكائن، ولكنهم يعتقدون أنه ينتمي لفصيلة "الموزاصوريات"، وهي زواحف بحرية عملاقة كانت تعيش في تلك الحقبة. وكان العلماء قد عثروا بالفعل على هياكل هذه الزواحف في نفس مكان عثورهم على البيضة. إلا أن المعروف عن هذه الفصيلة أنها كانت تلد ولا تبيض، ولذلك يخمن بعض العلماء أن البيضة مصدرها أحد الحيوانات البرمائية المنقرضة.
ونقل موقع Focus Online عن لوكاس ليجندر، وهو المعد الرئيسي للدراسة، قوله: "من النادر جداً أن نجد بيضا قشرته ناعمة ومحفوظ جيداً بهذا الشكل." وأضاف أن هذا الاكتشاف سيغير من طريقة دراسة حياة وطرق تكاثر كائنات هذه الحقبة.