واعتبر أنصار حركة "حياة السود مهمة" أن وضع هذه الصورة في مذبح كاتدرائية مدينة سانت أولبانز بانجلترا، التي يظهر فيها السيد المسيح بشكل واضح كشخص أسود "رسالة جريئة" إلى العالم بعد الأحداث التي شهدتها البلاد.
وقالت الفنانة إن هدفها من رسم اللوحة هو دفع الناس للتفكير مجددا "بالفكرة الغربية التي تقول إن المسيح كان أشقر وعيناه زرقاوان"، بحسب "بي بي سي".
ويبلغ ارتفاع الصورة حوالي مترين و60 سنتيمترا، وعرضت بعد افتتاح الكاتدرائية وتم دعوة الناس إلى النظر من جديد إلى "أمر تظنون أنكم تعرفونه".
A painting depicting black Jesus will be installed in one of the oldest English churches, in Hertfordshire.
— The Duke (@thedukeoriginal) July 1, 2020
The painting is an alternate version of DaVinci's Last Supper, painted by Lorna May Wadsworth pic.twitter.com/HuWfBYOG1P
ونوهت الكاتدرائية في بيانها إلى وقوفها ودعمها لحركة "حياة السود مهمة"، معتبرة أنها من أنصار التغيير، وبهدف بناء مجتمع عادل وقوي ومنصف تحترم فيه كرامة الإنسان.
وبحسب شيلي هيلز، العضوة بحركة "حياة السود مهمة"، إن قسم كبير من المجتمع لم يجد مشكلة في تقبل التصوير غير الدقيق لمسيح أبيض، بينما "هب الجميع في جدال بشأن مسيح أسود، وهذا مجرد مثال آخر للعنصرية المترسخة في المملكة المتحدة".
Dear @Lorna_May_ Are you a racist? An antisemite? Uneducated?
— Ro§ie (@RosieVegGdn) July 4, 2020
Yeshua was Jewish, born to Miriam and Yosef in the little Jewish town of Beit Lechem, in Judah, Eretz Yisrael.
He never renounced his Judaism.
EVERYONE at the Seder table featured in 'The Last Supper' was Jewish. pic.twitter.com/wEvPQ0JpNX
وأثار تعليق الصورة جدلا واسعا في بريطانيا، ويمكن مشاهدة الكثير من التعليقات المؤيدة والمعارضة لتعليق الصورة على وسائل التواصل الاجتماعي.