وبحسب موقع قناة "سي جي تي إن" الصينية، تم تسجيل حالة إصابة بمرض "الطاعون الدملي"، والذي تسببه بكتيريا تسمى يرسينيا بستيس، والتي سببت أكبر جائحة في تاريخ البشرية.
وأصدرت اللجنة الصحية لمدينة بيان نور الصينية في منطقة منغوليا، التي تخضع للحكم الذاتي، إنذارا من المستوى الثالث وهو ثاني أدنى مستوى في نظام من أربعة مستويات.
ويحظر التنبيه صيد وأكل الحيوانات التي يمكن أن تنقل الطاعون، ويطلب من الجمهور الإبلاغ عن أي حالات يشتبه أنها طاعون أو حمى بدون أسباب واضحة، مع الإبلاغ عن أي سنجاب مريض أو ميت، إذ أنه معروف بأنه ناقل للمرض، وفقا لموقع صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
One suspected case of bubonic plague has been reported in Bayannur, N China's Inner Mongolia Autonomous Region, the local health commission said on Sunday. The city announced to launch a level III emergency response to prevent and control the plague. pic.twitter.com/WBBtkzf1Mk
— People's Daily, China (@PDChina) July 5, 2020
يأتي تحذير الصين من الطاعون بعد أربع حالات طاعون تم الإبلاغ عنها في أشخاص من منغوليا الداخلية في نوفمبر 2019، بما في ذلك حالتان من الطاعون الرئوي، وهو نوع مميت من الطاعون.
ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من أسبوع من اكتشاف باحثين في الصين نوعا جديدا من إنفلونزا الخنازير، يحمل سمات جينية لـ 3 فيروسات فتاكة.
وحذر العلماء الصينيون في الجامعات الصينية والمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية، من أن الفيروس من الممكن يتحول إلى وباء عالمي وقد يسبب جائحة شبيهة بكورونا.
ووجد العلماء أن الفيروس هو مزيج من ثلاث سلالات من الإنفلونزا: "واحدة من الطيور الأوروبية والآسيوية، وسلالة إنفلونزا الخنازير، وأنفلونزا أمريكا الشمالية التي تحتوي على جينات من فيروسات الطيور والبشر وأنفلونزا الخنازير".
جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد والذي اجتاح العالم في الفترة الحالية ومازالت أصدائه تخيم على البشرية جمعاء، ظهر في مدينة ووهان الصينية.
وقتل فيروس كورونا المستجد ما يقارب 534 ألف شخص حتى الآن، فيما أصاب 11 مليونا و410 آلاف حول العالم.