وأشارت شبكة "يورونيوز" إلى أن المتظاهرين ملأوا شوارع بلغراد، منذ أمس الثلاثاء، عقب إعلان الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إعادة تطبيق إجراءات الإغلاق.
وكان المتظاهرون أمام البرلمان الصربي يهتفون "استقالة استقالة".
واتهم المتظاهرون أن الرئيس حاول رفع الإجراءات الاحترازية، حتى يتمكن فقط من إقامة الانتخابات، ثم فرضها مرة أخرى، ولكن الرئيس الصربي نفى ذلك بشدة.
وسرعان ما تحولت الاحتجاجات إلى اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، الذين أطلقوا الغاز المسيل للدموع.
وحاول العديد من الأشخاص اقتحام مقر البرلمان، وتمكنوا من الدخول لفترة وجيزة، ولكن تم إرجاعهم من قبل شرطة مكافحة الشغب.
ورد المتظاهرون برمي المقذوفات، بما في ذلك المشاعل والحجارة والزجاجات والبيض على السلطات.
وأعلن الرئيس ألكسندر فوتشيتش إعادة تطبيق الإجراءات الاحترازية في وقت سابق، حيث أبلغت صربيا عن أعلى عدد من الوفيات في يوم واحد بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
ووصف الحالة المتعلقة بالفيروس في العاصمة الصربية بأنها "مقلقة" و"حرجة" مع اقتراب مستشفيات المدينة من استنفاذ قدرتها.
وقال فوتشيتش إن حظر التجول سيعاد فرضه ابتداء من يوم الجمعة "على الأرجح" من السادسة مساء حتى الخامسة صباحا.
وأضاف أنه لن يُسمح للناس بالتجمع في مجموعات تضم أكثر من خمسة أشخاص.
وتحولت صربيا من واحدة من أكثر عمليات الإغلاق صرامة في أوروبا إلى إعادة فتح شبه كاملة في بداية مايو/أيار.
ولكن بلغ إجمالي الحالات المؤكدة للإصابة في البلاد، يوم الثلاثاء، 16719 حالة، ووفاة 330 شخصا بسبب الفيروس.