وقال هيثم حسون، الخبير الاستراتيجي السوري، إن "اعتراض الدول التي أدارت الحرب على سوريا في مجلس الأمن على مشروع القرار الروسي يعود إلى أن هذه الدول لا تريد الاعتراف بالسيادة السورية، ولا الاعتراف بقدرة سوريا على القيام بواجبها فيما يتعلق بتوزيع المساعدات وتأمينها للشعب السوري".
وأشار في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك" إلى أن "الإبقاء على الوضع الحالي سيؤمن وصول السلاح والمعدات للجماعات الإرهابية المدعومة من تركيا والولايات المتحدة مثل جبهة النصرة".
وتابع: "الاستخبارات التركية هي التي تشرف على هذه المعابر، وقد قال عدد من الضباط الأتراك إن هذه المعابر شهدت تمريرا للعناصر البشرية والمعدات والأسلحة إلى الداخل السوري قبل أن يتم فصلهم من عملهم".