قال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان الليبي طلال الميهوب، في حديثه لـ"سبوتنيك" إنه مع استئناف تصدير النفط الليبي، مضيفا: "نحن مع فتح النفط ومصلحة ليبيا وشعبها، لكن بشرط إيداع العائدات في مكان أو صندوق حيادي تحت رعاية أممية حتى لا يتم العبث بهذه الأموال".
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله: "نحن سعداء للغاية لأننا قد تمكننا في النهاية من اتخاذ هذه الخطوة المهمة نحو تحقيق الانتعاش الوطني، وأود أن أشكر جميع الأطراف التي شاركت في المناقشات الأخيرة للمساعدة في تحقيق هذه النتيجة الناجحة، ويجب الاعتراف بأن هذه لحظة مهمة وذات هدف وطني مشترك من أجل البناء عليها لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين للبلاد".
وتابع، وفقا للبيان المنشور على صفحة المؤسسة: "بالنسبة للمؤسسة الوطنية للنفط، فإن العمل قد بدأ للتو. لقد تعرضت بنيتنا التحتية لأضرار دائمة، ويجب أن يكون تركيزنا الآن على الصيانة وتأمين ميزانية للقيام بهذه الأعمال ويجب علينا أيضا أن نتخذ خطوات للتأكد من أن إنتاج ليبيا من النفط لن يكون عرضة للمساومة مرة أخرى".
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان، أمس الجمعة، أن ليبيا رفعت نظام "القوة القاهرة" من جميع موانئ تصدير النفط لكن الإنتاج سيظل منخفضا لأسباب فنية، مشيرة إلى أن "الزيادة في الإنتاج ستستغرق الكثير من الوقت بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالخزانات والبنية التحتية نتيجة الحصار غير القانوني".
وكانت مؤسسة النفط الليبية قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي، استعدادها لرفع حالة "القوة القاهرة" في ميناء السدر النفطي.
وأشارت المؤسسة إلى استعدادها للسماح لناقلة في حالة الاستعداد بتحميل النفط الخام من الخزانات، حسبما نقلت "رويترز".
وكانت المؤسسة قد أعلنت في أول يوليو/ تموز الجاري أن حالة القوة القاهرة على صادرات النفط مستمرة انتظارا لرفع "الحصار عن الموانئ من قبل جهاز حرس المنشآت النفطية".
وتشهد ليبيا مواجهات عسكرية بين قوات حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، والجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.