ففي مؤتمر صحفي نقلته وكالة "شينخوا" الصينية، أكدت تشون أن "القرار صدر بسبب تصرف المسؤولين بسوء نية في الشؤون المتعلقة بمنطقة شينغ يانغ الويغورية ذاتية الحكم، كتدبير مقابل ضد خطوات ذات صلة اتخذتها الولايات المتحدة في وقت سابق".
وأضافت أن "العقوبات سوف تطبق على اللجنة التنفيذية للكونغرس الأمريكي المعنية بالصين والسيناتور ماركو روبيو والسيناتور تيد كروز وعضو الكونغرس كريس سميث وسام براونباك السفير المتجول للحرية الدينية الدولية بوزارة الخارجية الأمريكية".
ونوهت تشونيينغ إلى أن "الممارسة الأمريكية تمثل تدخلا خطيرا في شؤون الصين الداخلية وانتهاكا صارخا للمبادئ الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية وتشكل ضررا خطيرا بالعلاقات الصينية-الأمريكية بشدة".
قالت: الصين تعارض بحزم وتدين بشدة هذه الخطوات.
وأشارت تشونيينغ إلى أن "شؤون شينجيانغ من شؤون الصين الداخلية بشكل كامل، والولايات المتحدة ليس لديها الحق وليست في وضع يسمح لها بالتدخل فيها".
وختمت المتحدثة "إننا نحث الولايات المتحدة على التراجع عن قرارها الخاطئ على الفور والتوقف عن أي تصريحات أو محاولات للتدخل في شؤون الصين الداخلية أو الإضرار بمصالح الصين"، مضيفة أن "الصين سوف تتخذ المزيد من الردود، وفقا لتطور الوضع".
وكانت الصين قد أعلنت، يوم الجمعة، أنها ستتخذ "إجراءات للرد بالمثل" على الولايات المتحدة، بعدما فرضت واشنطن عقوبات على مسؤولين صينيين كبار بسبب ما تزعم أنها انتهاكات لحقوق الإنسان ضد أقلية الإيغور المسلمة.
يذكر أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة شملت تشو هاي لون نائب أمين المجلس التشريعي المحلي في شينجيانغ ووانغ مينغ شان مدير وأمين مكتب الأمن العام التابع للحزب الشيوعي الصيني في شينجيانغ وهو ليو جون الأمين العام السابق للمكتب.