أفاد الأمين العام لـ"أوبك" محمد باركيندو، اليوم الاثنين، بأن سوق النفط تقترب من الوصول إلى التوازن بفضل الارتفاع التدريجي للطلب على النفط.
وقال أمين عام أوبك، خلال عرض بث عن بعد: "اتجاهات العرض والطلب هذه تساعد في تقريبنا خطوة وراء خطوة نحو تحقيق سوق متوازنة، بحسب "رويترز".
جاء ذلك قبل يومين من اجتماع مقرر بين أوبك وحليفتها روسيا لتقرير ما إذا كان سيجري تخفيف تخفيضات الإنتاج اعتبارا من أغسطس/ آب.
من ناحيته قال الخبير النفطي الليبي عيسى رشوان، إنه من الصعب استعادة معدلات الاستهلاك السابقة، إلا بعودة قطاع النقل الثقيل الجوي والبحري والبري وانتهاء أزمة الكوفيد 19، بالسرعة التي يتمناها قطاع الطاقة الهيدروكربوني وعلى رأسه قادة "الأوبك".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه لا يزال السبب الرئيسي موجود، حيث أن قطاع النقل يستهلك في حدود 60% من المحروقات النفطية.
يشير إلى أن الأمر يعتمد على المفاوضات التي ستجري بين أقطاب التصدير النفطي وقادة "الأوبك" ومراقبي أسواق البورصة النفطية ، وفي أغلب الأحوال ينحصر الحوار بين المملكة السعودية وروسيا ، للحفاظ على السعر الحالي مجال الأربعينات للبرميل الواحد.
فيما يقول الخبير النفطي كامل الحرمي، أن الحديث يدور ٢ مليون برميل خفض في الإنتاج.
ويرى أن الوقت غير مناسب لأي خفض حالي ، خاصة في ظل تساؤلات بشأن شراء النفط إن كان عن طريق المخزون، أم إنتاج نفطي جديد، أم عن طريق الناقلات النفطية المخزنة في البحار.
وقالت مصادر بـ "أوبك+" لـ "رويترز" الشهر الماضي إن "أوبك" وروسيا من المرجح أن تخففا التخفيضات من أغسطس/ آب.
ويمكن أن تكون الزيادة الحقيقية في الإنتاج أقل من مليوني برميل يوميا بالنظر إلى أن العراق وبلدانا أخرى تعهدوا بامتثال يزيد عن حصصهم للتعويض عن عدم تنفيذ كل تخفيضاتهم في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران.