وتقول المجلة إن تلك الطائرات لا يريد أي من الطيارين قيادتها، مشيرة إلى أنها تعرضت لفشل كبير رغم أن بعضها كان مشروع طائرة خارقة.
وتابعت: "كانت الحرب الباردة حقبة مرعبة وكان سباق التسلح بين واشنطن وموسكو سببا في خروج الكثير من الأفكار المبدعة التي لم ير بعضها النور".
ففي حقبة الخمسينيات والستينيات كان صانعو الطائرات الأمريكيين ينطلقون بجنون نحو إنتاج مقاتلات وقاذفات استراتيجية وطائرات استطلاع للقوات المسلحة الأمريكية.
ونتيجة هذا الطموح الجنوني تم إنتاج بعض الطائرات التي مازال بعضها في الخدمة حتى الآن مثل مقاتلات "إف - 4" و"إف - 15" وقاذفات "بي - 52"، بينما تعرض مشروع طائرات أخرى إلى فشل حال دون اكتمالها مثل الطائرة "واي بي - 60".
يطلق عليها كونفير "واي بي - 6060"، وتم تصميمها لتصبح قاذفة قنابل عملاقة لكن مشروعها تعرض للفشل وتوقف عام 1953.
وكانت الطائرة مصممة لتصل إلى مدى يتجاوز 4600 كيلومترا، بسرعة تصل إلى نحو 800 كيلومترا في الساعة.
ووفقا لتصميمها كانت قادرة على نقل نحو 36 ألف كيلوغرام من القنابل.
ورغم مميزاتها الهائلة، إلا أنها لم تر النور، وحلت محلها قاذفات "بي - 52" التي يصل مداها إلى 7200 كم، ويمكنها التحليق بسرعات تصل إلى 840 كيلومترا في الساعة وتصل حمولتها من القنابل إلى نحو 35 ألف كيلوغرام.