ونفت جامع في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" إن كان القرار سينفذ خلال الأيام المقبلة، وإنما سيتم تطبيقة بعد ضمان حدوث توعية للمواطنين، وأن تكون البنية التحتية مجهزة لذلك.
وتابعت أنه سيتم تخريد السيارت القديمة واعتبار قيمة التخريد كمقدم للسيارة الجديدة التي سيتم إتاحتها بنظم تمويل جديدة جدا.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أعلن أمس الأحد، أنه لن يتم إصدار تراخيص سيارات جديدة في مصر، إلا بالغاز الطبيعي.
وقال السيسي، في خطاب نقله التلفزيون المصري: "لن يتم ترخيص سيارات البنزين الجديدة إلا بالغاز، للحفاظ على البيئة والموارد التي لدى الدولة والاقتصاد وحياة المواطنين".
وأضاف السيسي بقوله إنه "لن يمكن ترخيص مليون سيارة في عام أو اثنين أو ثلاثة، وعندما نقول إننا لن نرخص أي سيارة جديدة، إلا بالغاز، هذا من حقنا كدولة لتنظيم شؤون شعبها".
وأوضح الرئيس المصري: "سنقف أمام مسألة إحلال السيارات القديمة، التي ينبغي ألا تمس فقط الطبقات المحدودة الدخل".
وأردف، قائلا: "من لديه سيارة عمرها 25 سنة تكون تكلفتها كبيرة سواء في الإصلاح أو الوقود، ونحن سنساعده في أن يحصل على قرض بأقل تكلفة، لكن هذه السيارة يفضل أن تكون مجهزة بالغاز لأن هذا يوفر نصف تكاليف الوقود التي تستخدمها، بنسبة 50%، وهذا ينطبق على أي سيارة تعمل بالبنزين، سواء كانت ميكروباص أو ملاكي أو تاكسي، نحن كدولة لكي ننجح في هذه المبادرات والكلام والأرقام التي أشرنا إليها خلال سنوات قليلة نستطيع الوصول إليها، هذا ما أطلبه من الحكومة ومن البنوك أيضا".
ووجه الرئيس السيسي حديثه للدكتور محمد معيط، وزير المالية: "المليون سيارة تتحول من بنزين إلى غاز نظري بـ 8 مليارات جنيه، إذا أردتم الناس توافق لابد أن تبذلوا أكثر من ذلك إذا كانت هي بتغطي ثمنها في سنة، لماذا تحسب عليه فائدة إذن؟، يمكن تطبيق فائدة صفرية لو أمكن لبرامج محددة".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "سنذكر أنه اعتبارا من تاريخ معين لن يتم ترخيص أي سيارات بنزين جديدة إلا بالغاز".
ولم يحدد الرئيس المصري التاريخ الذي سيعلن فيه إيقاف ترخيص السيارات البنزين فقط.