وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية أن المتحدث، عباس موسوي، أعرب عن الأسف للأحداث الأخيرة التي حصلت بين البلدين الجارين لإيران جمهورية أذربيجان وأرمينيا.
وقال موسوي إن "موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشان النزاع بين هذين البلدين وقضية قرة باغ واضحة منذ البداية".
كما أعرب موسوي عن أمله بخفض حدة التوترات في المنطقة خلال الأيام المقبلة، وقال إنه "فور اندلاع الاشتباكات بادر الجهاز الدبلوماسي الإيراني لإجراء اتصالات هاتفية مع مسؤولي البلدين ونحن نعتقد أن المنطقة لا تطيق المزيد من الخلافات والاشتباكات".
كانت وزارة الدفاع الأذربيجانية أعلنت، الثلاثاء، عن قصف أرميني مكثف للمناطق السكنية في منطقة توفوز على الحدود بين الدولتين.
وجاء هذا التصعيد الجديد عقب فترة من الهدوء، بعد اشتباك في المنطقة بدأ في الـ12 من تموز/ يوليو الجاري، على الحدود الأرمينية الأذربيجانية، في منطقتي توفوز وتافوش المجاورتين، اللتين تقعان على الحدود مع جورجيا وتقعان على بعد مئات الكيلومترات من ناغورني- قره باخ، غير المعترف بها، واستمر لثلاثة أيام متوالية.
وتوجد في مكان القصف مواقع عسكرية منتشرة بالقرب من قرية موفسيس. ووفقا لـ باكو، فقد قتل، حتى الآن، 11 عسكريا أذربيجانيا، بينهم جنرال.
وأعلنت وزارة الدفاع في أرمينيا، الثلاثاء، عن مقتل اثنين من الجنود على الحدود مع أذربيجان نتيجة للقصف الذي قامت به أذربيجان، مما رفع مجموع عدد الضحايا في الجيش الأرميني إلى أربع.
وتلقي كل من أذربيجان وأرمينيا بالمسؤولية عن توتر الأوضاع على الطرف الآخر. وأعربت دول ومنظمات دولية عن قلقها إزاء الوضع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية ودعت الطرفين إلى الحوار. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، استعدادها لمساعدة باكو ويريفان على استقرار الوضع.