وعندما سئلت في المقابلة التي أجرتها صحيفة "واشنطن بوست" معها، أمس الخميس، حول رأيها فيما إذا كانت إيفانكا ترامب لها تأثير معتدل على والدها، أجابت ماري ترامب أنها ترفض هذه الفكرة.
وقالت "لا يمكنني التفكير في شيء واحد فعلته إيفانكا ترامب لإظهار أنها معتدلة أو ذات تأثير معتدل على والدها".
وتابعت عنها:
"إنها لا تفعل أي شيء، إنها تنشر الضجر والملل على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها إما تحاول التأثير لكنها تتعرض لفشل مساعيها، أو أنها غير مهتمة بإحداث تأثير".
وتعد إيفانكا واحدة من أبرز العاملين في البيت الأبيض، لكن يتم السخرية من دورها الضخم في بعض الأحيان، مثل عندما تم إيفادها للمشاركة في قمة مجموعة العشرين لعام 2019.
Ivanka Trump appears to be trying to get involved in a talk among Macron, May, Trudeau and Lagarde (IMF head).
— Parham Ghobadi (@BBCParham) June 29, 2019
The video is released by French Presidential palace. pic.twitter.com/TJ0LULCzyQ
من ناحية أخرى، حقق كتاب ماري ترامب الذي حمل عنوان "الكثير جدا وغير كاف أبدا: كيف خلقت عائلتي أخطر رجل في العالم"، مبيعات هائلة في اليوم الأول لطرحه في الأسواق.
ففي اليوم الأول لطرحه في الأسواق، يوم الثلاثاء، تم بيع نحو 950 ألف نسخة بنهاية اليوم بما في ذلك الحجز المسبق والنسخة الإلكترونية، ليصبح الأكثر مبيعا على قائمة "أمازون".
ويصف الكتاب فريد ترامب والد دونالد ترامب وشقيقه فريد، والد ماري، بأنه شخص متسلط ويعاني من خلل اجتماعي، بحسب ما نقل موقع "ذا غارديان" البريطاني.
وفي مقابلة لصحيفة "واشنطن بوست" وصفت ماري عمها بأنه "عنصري ومعاد للسامية وغالبا ما استخدم عبارة، زنجي في أحاديثه".
هذا وكانت ماري قد اتهمت عمها، في مقابلة سابقة، بتأسيسه لديناميكية عائلية سامة تشرح بصورة جيدة كيف يتصرف الرئيس اليوم، بحسب ما نشر موقع "سي إن إن".
وقارنت ماري، الرئيس الأمريكي بطفل في الثالثة من عمره، وقالت إنه لم يكن محبوبا أبدا.