حزام كايبر هو مجموعة من الأجرام الجليدية الصغيرة التي تدور حول الشمس وراء مدار نبتون، على بعد أكثر من 30 وحدة فلكية (الوحدة الفلكية هي المسافة بين الأرض والشمس)، بحسب ما ذكر موقع "ibelieveinsci".
تتراوح أجرام حزام كايبر في أحجامها بين صخور كبيرة الحجم وأخرى يبلغ قطرها زهاء 2000 كيلومتر، وهي مخلفات المادة التي لم تندمج لتشكل كواكب على غرار حزام الكويكبات.
تشير اكتشافات الدراسة الاستقصائية الأنجح حتى الآن حول حزام كايبر، أو ما يُعرف بمسح أصول النظام الشمسي الخارجي OSSOS إلى تفسير أدق للمدارات التي نرصدها، كون العديد من هذه الكويكبات لها مدارات بيضاوية مائلة مثل بلوتو.
أظهرت الحسابات الرياضية وعمليات المحاكاة الحاسوبية المفصلة أن المدارات التي نراها في حزام كايبر قد تشكلت لأن نبتون تكوّن بمنطقة أقرب إلى الشمس بعدة وحدات فلكية، ثم تحرك مبتعدًا إلى مداره الحالي.
تفسر هجرة نبتون انتشار المدارات الإهليلجية في حزام كايبر، وتفسر مدارات جميع الأجرام التي رصدناها، باستثناء قلة لها مدارات متطرفة على بعد 10 وحدات فلكية وراء مدار نبتون.
ما تزال العديد من الأجرام الجميلة المذهلة ممكنة الاكتشاف في النظام الشمسي الخارجي، لكن الكوكب التاسع قد لا يكون أحدها.