من جانبه، أكد اللواء حسين سلامي، خلال كلمة له، "الجهوزية الكاملة لقواعد طيران الحرس الثوري الإيراني"، معتبرا هذه القوة بأنها في "وضع ممتاز أمنیا ودفاعیا إلى جانب سائر قوات الحرس الأخرى"، حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وقال سلامي، إن "طيران القوات البرية التابعة للحرس الثوري حقق الاكتفاء الذاتي في تصنيع القطع وتحديثها وهو یوسع قواعده في أنحاء البلاد. هذه الجهود متواصلة ولن تتوقف"، مؤكدا أنه "تم تحقیق قفزة ملموسة في القوة البریة للحرس علی صعید المروحیات الهجومیة والقتالیة".
وأضاف: أن "معظم الضغوط الأمنية للبلاد تقع على عاتق القوات البرية التابعة للحرس الثوري، وسيكون الدعم الجوي والمروحي للوحدات السطحية لهذه القوة مهماً جداً"، منوها بترتيبات الدفاع والأمن المطمئنة لطيران الحرس الثوري في مجال الدفاع عن الأمن القومي، قائلا، "لقد حقق طيران حرس الثورة قدرة جديدة من خلال توسيع بنيته التحتية".