أقام القاتل علاقة عاطفية مع امرأة متزوجة، وحين كشفت له هذه المرأة عن رغبتها في الزواج منه، قرر أن يتخلص من عائلته كلها ليتزوجها.
وقعت الجريمة يوم 17 يوليو/تموز الماضي، حين عاد القاتل من عمله في القاهرة، وبعد أن تأكد من خلود الجميع للنوم، أقدم على قتلهن جميعا بالخنق ثم أشعل النيران في البيت، لكن إحدى بناته كان لها في العمر بقية، بحسب بيان النيابة العامة.
هذه الفتاة البالغة من العمر 13 عاما، والتي ظن أبوها أنها ماتت مع الأخريات، نجت من الموت، وحين أفاقت وجدت نفسها في المستشفى، حيث نقلها الجيران الذين سارعوا لإسعاف الأسرة لما علت ألسنة اللهب.
حين أفاقت الفتاة وسألها المحققون، أخبرت بما حدث.
قالت إنها أباها خنقها بحبل بينما كانت في المطبخ، وقتل شقيقاتها الثلاث وجدتها وأمها.
وبعد يومين ألقت الشرطة القض على القاتل الذي اعترف بأنه لما وصل إلى البيت انتظر حتى خلدت المجني عليهن إلى النوم فخنقنهن، وصحب والدته إلى غرفة أخرى خلاف التي كانت فيها وخنقها، ثم خنق ابنته التي نجت وظن أنها ماتت لما غابت عن الوعي، وأشعل النار بعد ذلك في فُرُشهن وفي العقار بأكلمه، مستخدما أسطوانة غاز.
هذا، وقد أمرت النيابة العامة المصرية بحبس المتهم أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وصحبته لإجراء معاينة حاكى فيها كيفية ارتكاب الواقعة بالعقار محل الحادث، وجارٍ استكمال التحقيقات.