ولفت الفائز في حديثه لـ"راديو سبوتنيك"، إلى أن "العراق يسعى لتأكيد دوره المتوازن في المنطقة"، مشددا على أن "الصراع الإيراني الأمريكي من جهة والسعودي الإيراني والذي ينعكس سلبا على العراق، أيضا تم بحثه خلال زيارة ظريف".
وأوضح أن "الهدف من زيارة وزير الخارجية الإيراني لبغداد، هو بحث مسألة اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، إذ التقى بقادة أمنيين ومسؤولين عراقيين لبحث هذا الملف"، مضيفا أن "الزيارة أيضا جاءت أيضا لتوثيق التعاون الاقتصادي والثقافي بين العراق وإيران".
وأكد أن "الزيارة المرتقبة للكاظمي للسعودية، تأتي في إطار إعادة العراق لمحيطه العربي وأن تلك المحاولات بدأت من الحكومات السابقة، وتم أخذ خطوات كبيرة في هذا الصدد متوقعا نجاح زيارة الكاظمي للسعودية والتنسيق السياسي بين الجانبين في ملفات عدة".
واتفقت السعودية والعراق، اليوم الاثنين، على إرجاء زيارة رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي إلى السعودية، إلى حين خروج الملك سلمان من المستشفى، التي دخلها لإجراء بعض الفحوصات الطبية.