وبحسب الوكالة، تستمر الحملة تحت شعار "النيل لإثيوبيا" حتى يوم الجمعة المقبل.
وتهدف الحملة إلى رفع وعي المجتمع الدولي بشأن حق إثيوبيا في بناء السد والتصدي للخطاب الخادع لمصر بشأن ملء السد، وفقا للوكالة .
انضم الآلاف من الإثيوبيين إلى الحملة الجارية على تويتر على وجه الخصوص دون أي اختلافات، ويتم تبادل المعلومات المتعلقة بنهر النيل والسد.
ويعقد قادة مصر والسودان وإثيوبيا قمة أفريقية مصغرة، اليوم الثلاثاء، عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة في محاولة للتوصل لاتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي، بعد انتهاء 11 يومًا من المباحثات الفنية والقانونية من دون التوصل لحل يرضي الأطراف الثلاثة.
وستضم القمة قادة الدول الثلاث، إلى جانب رئيس جنوب أفريقيا، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، إضافة إلى خمسة مراقبين من الاتحاد.
وتختلف مصر والسودان وإثيوبيا على كميات المياه المنصرفة من السد أثناء فترات الجفاف، وآلية فض النزاعات مستقبلا، ومدى إلزامية الاتفاق، فضلا عن كيفية إدارة وتشغيل السد المائي على النيل الأزرق.
وبينما تصر إثيوبيا على ملء السد في موسم الأمطار الحالي الذي ينتهي في أيلول/ سبتمبر، تتمسك مصر والسودان بالتوصل إلى اتفاق شامل أولا، مع رفضهما أي إجراءات أحادية.
وتخشى القاهرة تضرر حصتها السنوية من مياه النيل، وهي 55.5 مليار متر مكعب، فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصر، وإنما توليد الكهرباء من السد.
وخُلق مسار جدال بين المستخدمين من البلدين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مواز للمسار التفاوضي الذي يخوضه السياسيون من الطرفين.
ومن جهتها أطلقت وزارة الهجرة المصرية، مبادرة للدفاع عن حقوق مصر التاريخية في مياه نهر النيل، على خلفية أزمة "سد النهضة".
وقالت الوزارة في بيان لها على صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك": "دورنا كمصريين أن نكتب ونؤكد على هذا، عبر هاشتاغ #EgyptNileRights، والمصريون في الخارج أطلقوا مبادرة للدفاع عن حق مصر في مياه النيل".
وأضافت: "نهر النيل لكل شعوب النيل، وحقوقنا كلنا لازم تتحدد من جانب كل الدول المعنية، وأزمة سد النهضة لازم حلها يكون بالتوافق بين مصر، وإثيوبيا، والسودان".