قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في مقابلة أجرتها معه قناة "سي إن إن": "نرفض قطعيا تقسيم ليبيا سياسيا أو جغرافيا، هذا سيناريو كارثي، رأينا أمثلة على ذلك في العراق وسوريا وأماكن أخرى، وعلينا استخلاص الدروس منها".
وأكد قالن أن بلاده "متواجدة في ليبيا بناء على دعوة تلقتها من الحكومة الليبية، وأنها ستواصل دعمها"، متابعا: "ندعم العملية السياسية في ليبيا ولا نريد توترا عسكريا. نحن أيضا ضد تقسيم ليبيا، وهذه أفكار خطيرة يجب أن نتجنبها جميعا".
وفي معرض رده على سؤال حول التواجد العسكري التركي في ليبيا فيما إذا سيكون دائما، أكد قالن، أن "ليبيا دولة ذات سيادة وهي من تقرر إبرام كافة الاتفاقيات مع الدول الأخرى".
المتحدث باسم الرئاسة التركية يقول إن بلاده ترفض قطعياً تقسم ليبيا، ويصف ذلك بـ"السيناريو الكارثي"https://t.co/XeF83nFXO7
— TRT عربي (@TRTArabi) July 21, 2020
وكان وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أكد أن الحل للأزمة في ليبيا هو سياسي وأن من تطرق للحلول العسكرية حتى اليوم "مُني بالهزيمة".
فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده "لن تعطي فرصة لأحد وطالب بعدم التحمس، في تصريحات أطلقها أمس قائلا: "نتابع عن قرب بعض التطورات التي حصلت مؤخرا في ليبيا لن نسمح بأي عمل متهور في ليبيا، يجب ألا يتحمس أحد، لن نمنحهم الفرصة"، على حد تعبيره.
تأتي هذه التصريحات التركية في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة التوتر في ليبيا وتفويض البرلمان المصري للرئيس عبد الفتاح السيسي لإرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود البلاد للدفاع عن الأمن القومي المصري.