وقال متحدث باسم "الدوق والدوقة"، أمس الجمعه إنه "لم يتم إجراء مقابلات مع دوق ودوقة ساسكس بشأن الكتاب ولم يساهما في كتابة صفحاته"، بحسب صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية.
ويصور الكتاب الجديد بعنوان "Finding Freedom" (العثور على الحرية) كلا من الزوجين هاري وميغان ماركل كقوات رائدة يملكان القدرة على إجراء تحديث للملكية البريطانية العتيقة، ولكنهم يشعرون بالإحباط بسبب عدم حصولهم على الدعم سواء من بعض العاملين في القصر الملكي أو من الصحافة الشعبية المعادية لهما.
ويروي الكتاب الذي بدأت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية في نشر مقتطفات منه، اليوم السبت، الإحباط الذي عاشه الأمير هاري وميغان ماركل خلف الأبواب المغلقة، قبل خروجهما من العائلة الملكية البريطانية.
كما يزعم الكتاب أن ميغان ماركل أخبرت صديقة لها أنها "تخلت عن حياتها كلها من أجل هذه العائلة"، وأنها حاولت إنجاح حياتها في بريطانيا.
وبحسب الكتاب، فقد قالت ماركل لصديقتها والدموع تنهمر من عينيها قبل مغادرتها المملكة المتحدة:
"لقد كنت على استعداد لبذل كل ما يلزم، ولكن ها نحن هنا، إنه لأمر محزن للغاية".
Finding Freedom has been reduced before it even hits the shelves but the big message in this article is that FF will confirm that H wanted out of BRF duty before he met M. So why did H accept military appts, dukedom, big wedding? #Megxit #Harkleshttps://t.co/sooC2U12e6
— SheilaMS (@quickbeam71) July 20, 2020
وأشار مؤلفا كتاب البحث عن الحرية، كارولين دوراند وأوميد سكوبي، إلى أن "دوق ودوقة ساسكس" شعروا أن شكاواهم لم تؤخذ على محمل الجد، ويعتقدون أن أفراد من الأسرة الملكية كانوا يسربون قصصا عنهما للصحافة.
وأوميد سكوبي هو محرر ملكي، أما كارولين دوراند فهي منتجة حائزة على جائزة "إيمي" وكاتبة مساهمة في مجلة "إيل" وبموقع مجلة "أوبرا"، بحسب صحيفة "هافنغتون بوست" البريطانية
وجاء في الكتاب:
"كان هناك عدد قليل من الأشخاص الذين يعملون في القصر يمكن أن يثق هاري وميغان بهم، بينما أشار صديق للزوجين إلى الحرس القديم في القصر باسم "الأفاعي".
ويخشى المطلعون الملكيون الموالون أن ذلك الكتاب قد يضر بالاتفاقية القديمة بعدم تكرار المحادثات الخاصة "المقدسة" داخل العائلة الملكية، وكذلك الكشف عن التفاصيل الشخصية لعلاقاتهم مع أي شخص خارج دائرة موثوقة، إذ علّق أحدهم: "سيكون الأمر مخيبا للآمال".
وعن الكتاب، يقول سكوني ودوراند في بيان مشترك: "للمرة الأولى، يتجاوز كتاب "العثور على الحرية" العناوين ليكشف عن تفاصيل غير معروفة في حياة هاري وميغان سويا، كما أنه يبدد الشائعات والمفاهيم الخاطئة العديدة التي يعاني منها الزوجان".
وتابعا: "بفضل مصادرنا الفريدة وبالتعاون مع المقربين من ميغان وهاري، يقدم كتاب "العثور على الحرية" صورة صادقة وقريبة ونزيهة لزوجين واثقين ومؤثرين ومستقبليين لا يخشون كسر التقاليد، والعزم على خلق مسار جديد بعيدا عن الأضواء، ومكرسا لبناء إرث إنساني سيحدث فرقا عميقا في العالم".
وسيطرح كتاب "العثور على الحرية" بدء من 11 أغسطس/ آب، وسيتم نشر مقتطفات منه في صحف "التايمز" و"صنداي تايمز" في الأيام القادمة.