وأوضح عبد اللهيان أن "استهداف طهران لقاعدة عين الأسد في العراق مطلع العام الجاري، كان ردا على استهداف واشنطن للسيارة التي كان يقلها قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس".
وأشار إلى تصريحات المرشد الأعلى، علي خامنئي، خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وقال: "يتحدث المرشد وبعد عدة شهور من الاغتيال الجبان لقاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ومرافقيهما، فهذا يعني أن الانتقام القاسي لا يزال على الطريق، ولن يمر الاغتيال من دون رد".
وأضاف عبد اللهيان، أن "المرشد يدرك أن الكاظمي سيتوجه إلى واشنطن لذلك حرص على توجيه رسالة قوية إلى الشعب العراقي وشعوب المنطقة والولايات المتحدة الأمريكية"، مشيرا إلى أن "قادة المنطقة يدركون أن المرشد لا يبالغ في حديثه، أو يتحدث بأمر يمكن أن يتراجع عنه".
وكان المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قال إن إيران لن تنسى "جريمة اغتيال قاسم سليماني وستوجه ضربة مماثلة للأمريكيين"، مؤكدا أن إيران لم تتدخل أبدا ولن تتدخل أبدا في شؤون العراق الداخلية.
فيما أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أن الشعبين الإيراني والعراقي لن يهدأ بالهما حتى ينتقمان من الإرهابيين الأمريكان "لدم قائد فيلق القدس الراحل، الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس".
يشار إلى أن قائد فيلق القدس الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، قتل بغارة أمريكية على مطار بغداد، في الثالث من شهر يناير/كانون الثاني الماضي، برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق، أبو مهدي المهندس.