وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية من بين أبرز الأسماء المطروحة، السيناتورة كامالا هاريس والمستشارة السابقة للأمن القومي سوزان رايس، لاستمالة شريحة الناخبين السود من جهة، ومن جهة أخرى لتلبية دعوات قيادات الحزب.
تقترب حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية من مرحلتها الأخيرة، وفي ضوء ذلك يستعد المرشح الديمقراطي جو بادين للكشف عن الشخصية التي اختارها لتكون نائبا له في حال فوزه، والتي يرجح أن تكون امرأة سوداء.
ومن المرجح أن يكشف بايدن في مطلع أغسطس/آب اسم هذه الشخصية، قبل أسابيع من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي سيعقد في قسمه الأكبر هذا العام عبر الفيديو.
وسبق أن تعهد بادين (77 عاما) علنا اختيار امرأة للمنصب، وبعد الاحتجاجات التي جرت مؤخرا ضد اللامساواة العرقية على خلفية مقتل جورج فلويد على يد الشرطة، طالبه ديمقراطيون باختيار مرشحة تنحدر من أصول أفريقية.
وقد يختار بايدن السيناتورة كامالا هاريس أو المستشارة السابقة للأمن القومي سوزان رايس (كلتاهما 55 عاما)، لاستمالة شريحة الناخبين السود الذين ساهموا بشكل أساسي في فوزه في الانتخابات التمهيدية، ولتلبية دعوات قيادات الحزب.
لكنه قد يميل إلى اختيار السيناتورة إليزابيث وارن في محاولة لتنشيط الجناح التقدمي في الحزب، علما أنها تبلغ 71 عاما وبالكاد تعتبر ممثلة للجيل الجديد.
ومن الشخصيات المطروحة أيضا، تامي داكوورث (52 عاما) التي تنحدر من أصول آسيوية، وهي محاربة سابقة في الجيش الأمريكي أصبحت سيناتورة عن إيلينوي، ما من شأنه أن يستميل الجمهوريين المعارضين أو المستقلين الباحثين عن بديل معتدل.
ومن بين المنافسات الأخريات النائبة فال ديمينغز التي لعبت دورا فاعلا في توجيه التهم لترامب في المحاكمة التي كانت ترمي لعزله في يناير/كانون الثاني، وهي أول امراة سوداء تتولى قيادة شرطة أورلاندو.
ومن الأسماء المطروحة أيضا النائبة كارين باس التي تترأس كتلة السود في الكونغرس، ورئيسة بلدية أتلانتا كيشا لانس بوتومز التي أصيبت مطلع يوليو/تموز بفيروس كورونا.
وهناك أيضا مرشحتان تنحدران من أصول لاتينية هما حاكمة نيو مكسيكو ميشيل لوجان غريشام، وحاكمة نيفادا كاثرين كورتيز ماستو، وهي أول امرأة من أصول لاتينية تنتخب عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي.