وبحسب شبكة "سي إن بي سي"، حذرت الوكالة من هذه الخطوة قائلة إنها ستجعل المستشفيات مكتظة بالمرضى وتقتل الكثير من الناس.
قال مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، في جلسة أسئلة وأجوبة مباشرة: "يعتقد معظم العلماء أن 60% إلى 80% من السكان يحتاجون إلى التطعيم أو تشكيل أجسام مضادة طبيعية لتحقيق مناعة القطيع".
وأضاف: "بغض النظر عن هذا الرقم، فإننا لسنا قريبين منه، مما يعني أن هذا الفيروس أمامه طريق طويل ليحرقه في مجتمعاتنا قبل أن نصل إلى ذلك. ومجرد انتظار حدوث مناعة القطيع بالسماح للفيروس بالانتشار، كما أشار بعض معارضي تدابير التباعد الاجتماعي، أمر خطير".
وتابع: "حتى لو لم يمت الناس بسبب المرض، فلا تزال هناك مشاكل طويلة الأمد. أي شخص ينظر إلى المرضى الذين يعانون من إصابات كوفيد الشديدة يدرك أن هذا مرض عنيف للغاية ويضغط على العديد من الأجهزة في الجسم، ونظام القلب والأوعية الدموية، والجهاز العصبي".
وأردف أن الشباب الذين تعافوا من "كوفيد 19" غادروا المستشفيات بصحة جيدة، فقط ليكتشفوا مشاكل بعد 10 أو 15 أسبوعًا، مضيفًا: "لا يمكنهم الركض. لا يستطيعون ممارسة الرياضة، ويشعرون بضيق التنفس، يعانون من نوبات السعال. فمن يريد ذلك أو يحتاج إليه".