موسكو - سبوتنيك. وقال ناريشكين للصحفيين: "آمل بشدة أن يتم استنفاد الحادث والتغلب عليه بعد مرور بعض الوقت. وذلك من أجل تطوير العلاقات الودية والأخوية بين بلدينا وشعبينا".
وأشار إلى أنه فوجئ بتعليقات "وسائل الإعلام البيلاروسية، التي تبدو غير منطقية للغاية".
وأضاف ناريشكين: "ربما، لن أدلي بتعليقات إضافية، لأن الخدمة التي أرأسها تتابع الأحداث التي تدور حولنا، بما في ذلك التقييمات التي تقدمها النخب السياسية في البلدان الأخرى. ويجب أن أقول أنه في البلدان الأوروبية، تصنف النخب السياسية والدوائر الحكومية هذا على أنه عمل منظم. وهذا أمر مؤسف".
هذا وأعلن المكتب الصحفي التابع للجنة التحقيق البيلاروسية، يوم الخميس الماضي، أن مجموعة من المواطنين الروس من شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة، المحتجزين في بيلاروس، يشتبه في إعدادهم لأعمال شغب، وأنه يتم البت في مسألة تطبيق إجراء وقائي بحقهم كوضعهم رهن الاحتجاز.
وكانت وكالة "بيلتا" الحكومية البيلاروسية قد ذكرت يوم الأربعاء الماضي، نقلاً عن مصدر، أن 32 مسلحاً يعملون لصالح شركة "فاغنر" الأجنبية الخاصة، اعتقلوا بالقرب من مينسك، واحتجز آخر في جنوب البلاد. جميعهم يحملون الجنسية الروسية، وفي الوقت نفسه ووفقا للتقرير وردت معلومات سابقة حول وصول "أكثر من 200 مسلح إلى بيلاروس لزعزعة استقرار الوضع خلال الحملة الانتخابية.
وأعلنت السفارة الروسية لدى بيلاروس، في وقت لاحق، أنها تلقت إخطارًا رسميًا من وزارة الخارجية البيلاروسية باحتجاز 32 مواطناً روسيا.