وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية جاء في البيان: "أمر اليوم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الوزير الأول بفتح تحقيق فورا في أسباب الحوادث التي وقعت في الأيام الأخيرة، وكان لها الأثر السلبي على حياة المواطنين والاقتصاد الوطني".
ووفقا لمصادر مطلعة، يشمل هذا التحقيق "الكشف عن أسباب الحرائق التي التهمت مساحات شاسعة من الغابات ونقص السيولة في بعض البنوك والمراكز البريدية".
كما يتضمن أيضا وقائع أخرى مثل، توقف محطة فوكا لتحلية مياه البحر وانقطاع الماء والكهرباء عن أحياء في العاصمة ومدن كبرى أخرى يومي عيد الأضحى دون إشعار مسبق.
وسجلت المديرية العامة للغابات 1216 بؤرة حريق بين الأول من حزيران/ يونيو والأول من آب/ أغسطس، التهمت أكثر من 8778 هكتارا في 37 منطقة.
وكشف الوزير الأول عبد العزيز جراد، اليوم، عن أن ظواهر نقص السيولة بمراكز البريد وحرائق الغابات والنقص "النسبي" في التزود بالمياه الصالحة للشرب، وكذا انقطاعات الكهرباء المسجلة مؤخرا بعدة مناطق من البلاد هي "أعمال مدبرة" تهدف إلى "خلق الفتنة وعدم الاستقرار" في البلاد.
وقال جراد على هامش اجتماع وزاري خصص لاستكشاف سوق اللقاح المضاد لفيروس كورونا: "رئيس الجمهورية أعطى هذا الأمر لأنه من الغرابة أو الصدفة أن تسجل ثلاث عمليات في نفس الشهر وتمس بالاستقرار وتخلق مشاكل في علاقة المواطن بالسلطات العمومية".
وحول أزمة السيولة النقدية أكد أنه تم خلال شهر واحد "سحب 4 ألاف مليار سنتيم من مراكز البريد" واصفا هذا الرقم بـ"الهائل".