وأوضح قايدي، يوجد مركز وحيد لإعادة تأهيل الفتيات والنساء الإيزيديات الناجيات من قبضة "داعش"، في محافظة دهوك التابعة لإقليم كردستان العراق، تابع لرئاسة صحة المحافظة.
وتدارك قايدي، لكن العدد الكبير من الإيزيديات الناجيات، بحاجة إلى مراكز تأهيل وعلاج أكبر، وبإشراف مختصين، مطالبا من الجهات الدولية، والحكومة العراقية افتتاح مراكز عدة لتأهيل هؤلاء الناجيات.
ويشير مدير مكتب إنقاذ المختطفات والمخطوفين الإيزيديين، في إقليم كردستان، إلى أن قسم من الإيزيديات الناجيات غادرن العراق إلى الخارج، وقسم أخر منهن يتواجدن في مخيمات النازحين في دهوك حتى الآن رغم مضي 6 أعوام على إبادة المكون على يد "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا).
وأكد مكتب إنقاذ المختطفات والمختطفين الإيزيديين، أن العدد الكلي للمختطفين والمختطفات الذين لم يتم تحريرهم حتى الآن بلغ 2887 من بينهم 1308 أنثى، و1579 من الذكور.
وتعرضت فتيات ونساء المكون الإيزيدي للاغتصاب والتعذيب على يد عناصر "داعش" في الليلة الأولى لاختطافهن، منهن أعمارهن لم تتجاوز السابعة والثامنة، بينهن من استطعن النجاة، وأخريات تم تحريرهن ومازال مصير المئات منهن غير معلوم حتى هذه اللحظة.