وقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "خالص التعازي والمواساة لأشقائنا في لبنان حكومة وشعبا، جراء حادث الانفجار الأليم الذي وقع اليوم بالعاصمة اللبنانية بيروت، داعيا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى وأن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان".
وقالت وزارة الخارجية السعودية بأن حكومة المملكة العربية السعودية تتابع ببالغ القلق والاهتمام تداعيات الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت اليوم، وما أسفر عنه من سقوط قتلى ومصابين.
وعبّرت حكومة المملكة عن خالص عزائها ومواساتها لذوي الضحايا والمصابين، سائلة المولى عز وجل أن يرحم من توفوا في هذا الحدث الأليم، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ لبنان من كل مكروه.
وأكدت الوزارة وقوف المملكة التام وتضامنها مع الشعب اللبناني.
فيما أعرب رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، عن تضامن بلاده حكومة وشعبا مع لبنان على خلفية الانفجار الذي شهدته العاصمة اللبنانية بيروت.
وعبرت دولة الإمارات العربية المتحدة عن كامل تضامنها مع الشعب اللباني في هذه الظروف الصعبة.
كذلك، أمر نائب الأمير وولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بإرسال مساعدات طبية عاجلة إلى لبنان لمواجهة آثار الانفجار الضخم الذي تعرض له مرفأ بيروت عصر اليوم الثلاثاء.
كما أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقية إلى الرئيس اللبناني ميشال عون عبر فيها عن تعازيه الخالصة، وتعاطفه مع أسر ضحايا انفجار مرفأ بيروت.
وغرد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على تويتر باللغة العربية تضامنا مع لبنان "قائلا:"أعبر عن تضامني الاخوي مع اللبنانيين بعد الانفجار الذي تسبب بعدد كبير من الضحايا هذا المساء في بيروت وخلّف أضرارا جسيمة.
وأوضح أن فرنسا تقف إلى جانب لبنان دائما، لافتا إلى أن هناك مساعدات واسعافات فرنسية يتم الآن نقلها إلى لبنان.
ونيابة عن الأمم المتحدة، أعرب المنسق الخاص في لبنان يان كوبيش لرئيس الوزراء حسان دياب عن استعداد الأمم المتحدة لتقديم المساعدة بما فيها الإنسانية في أعقاب الكارثة المأساوية في بيروت.
وقال: "ستقوم نائبة المنسق الخاص والمنسقة الإنسانية نجاة رشدي بتنسيق هذا الدعم مع السلطات المعنية ضامن عربي ودولي مع لبنان".
بدوره غرد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، على حسابه عبر تويتر قائلا: "أود أن أتقدم بأحر التعازي إلى جميع المتضررين من الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 آب ونحن نراقب ومستعدون لمساعدة شعب لبنان وهو يتعافى من هذه المأساة الرهيبة".
وكان انفجار عنيف قد هز مرفأ بيروت مساء الثلاثاء، ما تسبب في تضرر نصف مباني المدينة تقريبا نتيجة شدة الانفجار العنيف مع وقوع عدد كبير من الضحايا وخسائر كبيرة في الممتلكات.
وأعلن مجلس الدفاع الوطني في لبنان بيروت مدينة منكوبة، وأوصى بإعلان حالة الطوارئ في البلاد على خلفية الحادث، فيما نقل بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، بعد اجتماع مجلس الدفاع الوطني، عن رئيس الحكومة حسان دياب تأكيده على "ضرورة إعلان حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين"، وهو ما سيبت به مجلس الوزراء في جلسة استثنائية تعقد الأربعاء.
كما قرر مجلس الدفاع أيضا "تكليف لجنة تحقيق بالأسباب التي أدت إلى وقوع هذه الكارثة، على أن ترفع نتيجة التحقيقات إلى المراجع القضائية المختصة في مهلة أقصاها خمسة أيام من تاريخه، على أن تتخذ أقصى درجات العقوبات بحق المسؤولين" عن الكارثة.
ووقع الانفجار في مستودع لمادة نترات الأمونيا في مرفأ بيروت، وقد تسبب بأضرار هائلة، فيما بلغت الحصيلة الأولية لضحاياه 73 قتيلا ومئات الجرحى، بجانب عدد من المفقودين.