بدأت الهيئة العليا للإغاثة برفع الأنقاض وتفقد الأضرار جراء الانفجار الضخم تمهيداً لإعادة البناء، ومنذ ساعات الصباح الأولى، طوق الجيش اللبناني المناطق في محيط الانفجار تسهيلاً لعملية الإنقاذ ورفع ومسح الأضرار.
وتسبب الانفجار بانهيار أحد المباني القديمة في منطقة الجميزة بعد تصدعه نتيجة انفجار المرفأ أمس.
قال الشاهد عمرو حسن لـ"سبوتنيك": "وصلنا إلى المكان، حيث يتم إخلاء المبنى، الذي كان يضم 4 عائلات تقريباً، ومن ثم أبعدوا الجميع عن المبنى الذي انهار فيما بعد".
أضرار جسيمة في المباني السكنية جراء انفجار مرفأ #بيروت وانهيار مبنى pic.twitter.com/KW1V9E9jd2
— sputnik_ar (@sputnik_ar) August 5, 2020
وأشار عمرو إلى أن الشعب اللبناني يد واحدة بعيدا عن الطائفية والأحزاب.
هذا وطلبت الحكومة من الهيئة العليا للإغاثة تأمين الإيواء للعائلات، التي لم تعد منازلها صالحة للسكن وفتح المدارس والفنادق لاستقبال المواطنين والطلب من الأجهزة الأمنية الحرص على عدم العبث بمسرح الجريمة لعدم ضياع معالمها.
الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء الركن محمد خير يقول لوكالة "سبوتنيك"
إن عدد المباني المتضررة في بيروت جراء الانفجار يقدر من 5 آلاف مبنى، لافتاً إلى أن المسح من قبل شركات هندسية لا يزال قائما بالنسبة للمباني الآيلة للسقوط"، لافتاً إلى أن مجلس الوزراء أقر دفع تعويضات للمتضررين.
بالمقابل يعمل نشطاء منذ مساء أمس على تأمين المساكن للعائلات، التي فقدت مسكنها جراء الانفجار، تقول الناشطة نعمت بدر الدين لـ"سبوتنيك":"نقوم بجمع المعلومات الخاصة بالأماكن السكنية التي تستطيع استقبال المتضررين من جراء الانفجار".
وتضيف:"لدينا فريق من حوالي 100 شخص، يعملون على الأرض لتنظيف الطرق وإزالة الردم ، بالإضافة إلى توزيع مواد طبية ومساعدات غذائية."
وكان انفجار عنيف قد هز مرفأ بيروت، مساء أمس الثلاثاء، ما تسبب في تضرر نصف مباني المدينة تقريبا نتيجة شدة الانفجار العنيف مع وقوع عدد كبير من الضحايا وخسائر كبيرة في الممتلكات.