وفي مقابلة مع وكالة أنباء "شينخوا"، قال الوزير وانغ يي: "الصين اليوم ليست الاتحاد السوفيتي السابق. وليس لدينا نية أن نصبح نسخة أخرى من الولايات المتحدة. الصين لا تصدر أيديولوجيا ولا تتدخل أبدا في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".
حذر العديد من المسؤولين الأمريكيين من أن الصين تريد استبدال الولايات المتحدة كقوة عالمية عظمى. وبلغت هذه المشاعر في الولايات المتحدة ذروتها بسلسلة من الخطب الأخيرة لكبار المسؤولين.
وشمل ذلك، تصريحات لوزير الخارجية مايك بومبيو، الذي دعا إلى تشكيل تحالف اقتصادي- عسكري لمواجهة الصين، وأيضًا مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، في جهود وصفتها الصين بأنها محاولة لقلب النظام العالمي.
وقال وانغ إن العلاقات بين البلدين "تواجه أخطر تحد منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية" وألقى باللوم على الولايات المتحدة في هذا التدهور.
وأضاف: "السبب الجذري هو أن بعض السياسيين الأمريكيين المتحيزين ضد الصين والمعادين لها، يستخدمون سلطتهم لتلطيخ سمعتها، بالتلفيق وإعاقة العلاقات الطبيعية تحت ذرائع مختلفة".