وقال في حديثه لفضائية "العربية الحدث": "حددت من اليوم الأول بأن المطلوب حكومة حيادية، وانتخابات نيابية جديدة على قاعدة قانون انتخابي لا طائفي، ولجنة تحقيق دولية، وهكذا نكون قد وصلنا الى ما نصبو اليه، على الأقل من خلال محاسبة من ارتكب تلك الجريمة"، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
ونبّه وليد جنبلاط إلى أنه إذا أراد الشعب اللبناني تغيير العهد فليتوجه إلى القوى المسيحية الرئيسية، قائلا: "أما إذا كان المطلب تغيير رئيس جمهورية أو تغيير العهد، فالصرخة يجب أن تنطلق أولا وأخيرا من الصف المسيحي كي لا نقع بما وقعنا فيه عام 2005 بكارثة ربما مماثلة، من غير نوع عندما قتل رفيق الحريري، وطالبنا بتغيير العهد وانقسم الشارع".
ووصف وليد جنبلاط المواجهات بين القوى الأمنية والمتظاهرين في وسط بيروت بأنه "الغضب الشعبي المشروع بعد الجريمة التي ارتكبت بحق بيروت والإنسانية".
وقال مراسل وكالة "رويترز"، إن قوات الأمن بلبنان أطلقت، اليوم السبت، الغاز المسيل للدموع على متظاهرين حاولوا عبور حاجز للوصول إلى مبنى البرلمان بوسط بيروت.
في السياق ذاته، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن المحتجين بدأوا برمي الحجارة باتجاه مجلس النواب وتحطيم زجاج الرافعة التي كانت تحمل بعض الجدران لتدعيم المدخل.
وانطلقت مسيرة من منطقة مار مخايل من أمام شركة الكهرباء في الجميزة باتجاه ساحة الشهداء. وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك" في لبنان، اليوم السبت، مقاطع فيديو لعملية طرد محافظ بيروت القاضي مروان عبود، من إحدى شوارع العاصمة.
وأظهر مقطع فيديو نشر على "تويتر" لحظات طرد محافظ بيروت القاضي مروان عبود، ورشقه بعبوات المياه من قبل الناشطين الذين يقومون بأعمال رفع الأنقاض وتكنيس الشوارع في أزقة بيروت.
وفي السياق نفسه، تداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام السابقة، مقطع فيديو يظهر احتجاج عدد من المواطنين اللبنانيين ضد وزير التربية ووزيرة العدل في إحدى شوارع بيروت.
وهز العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الثلاثاء الماضي، انفجار ضخم، جعل المدينة تعيش ليلة مروعة أسفرت عن أكثر من 158 قتيلا حتى الآن، وما يزيد عن 5 آلاف مصاب، والعشرات ما زالوا تحت الأنقاض، فيما أعلن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، أن الانفجار، ناتج عن 2750 طنا من نترات الأمونيوم، تم تخزينها لمدة 6 سنوات في مرفأ بيروت.