وبدأت توشيبا في الخروج من سوق أجهزة الكمبيوتر في وقت مبكر من عام 2018، عندما باعت معظم أعمالها (ما يزيد قليلا عن 80 في المئة) إلى شركة شارب مقابل 36 مليون دولار، مدفوعة بمشاكلها الإنتاجية والتسويقية، بالإضافة إلى فضيحة وستنغهاوس إلكتريك، حيث كانت لا تزال تحتفظ بملكية 19.9 في المئة.
وفي 30 يونيو/ حزيران الماضي، اشترت شارب النسبة المتبقية، وبهدف إعادة العلامة التجارية إلى سوق أجهزة الكمبيوتر، حصلت شارب من توشيبا على حقوق العلامات التجارية.
وكانت فضيحة محاسبية كبرى قد ظهرت على السطح في 2015 قد أدت إلى استقالة عدد كبير من المديرين البارزين بالشركة، ومن بينهم الرئيس التنفيذي لها، إذ اكتشفت الجهات الرقابية أن توشيبا تلاعبت في سجلات الحسابات من أجل تعظيم أرباحها بواقع 1.2 مليار دولار.
وتحتل توشيبا المركز الثاني عالميا بين مصنعي الشرائح الإلكترونية، إذ تستخدم منتجاتها من هذا النوع في مراكز البيانات وإلكترونيات المستهلك حول العالم، بما في ذلك أجهزة آيفون وآي باد.