وغردت عبر حسابها على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "أعتذر عن تأييدي أي أحد بأي يوم من الأيام حزبيا أو سياسيا أو حتى برئاسة الجمهورية، كلهم خذلونا والفرق أننا نمتلك الجرأة لكي نعترف في وقت غيرنا مصرّ يغمّض عيونه على الغلط".
وأكدت الفنانة الشهيرة أنها اليوم تعلن انتمائها لأرضها وشعبها فقط.
بعتذر عن تأييدي أيا حدا بأيا يوم من الإيام حزبيا أو سياسيا أو حتى برئاسة الجمهورية. كلن خذلونا والفرق إنو نحنا عنا الجرأة نعترف بوقت غيرنا مصرّ يغمّض عيونو عالغلط. أنا اليوم بعلن انتمائي لأرضي وشعبي وبس
— Elissa (@elissakh) August 10, 2020
وتواصل إليسا هجومها على المسؤولين في الحكومة اللبنانية بعد انفجار مرفأ بيروت، إذ غردت يوم السبت: "أنا سميت القوات لأنهم كانوا يمثلو طروحاتي وأفكاري، اليوم أنا مخذولة، من الرئيس الذي معه خبر ومتستر على كل الذين بالسلطة من كبيرهم إلى صغيرهم، كلهم مجرمين وشركاء، كلهم يعني كلهم، إنتو أحقر ناس قدموا إلى السلطة والحكم".
أنا سميت القوات لأنو كانو يمثلو طروحاتي وأفكاري. اليوم أنا مخذولة. من الرئيس اللي معو خبر ومتستر لكل اللي بالسلطة من كبيرن لزغيرن. كلن مجرمين وشركا. كلن يعني كلن. إنتو أحقر ناس إجو على السلطة والحكم
— Elissa (@elissakh) August 8, 2020
كما حثت الشعب اللبناني، يوم السبت، على المشاركة في الاحتجاجات التي اندلعت بوسط بيروت، وكتبت للطفلة اللبنانية ألكسندرا التي كانت بين ضحايا انفجار مرفأ بيروت: "كلنا نازلين من أجلك".
كلنا نازلين كرمالك❤❤❤ pic.twitter.com/GhRzykVDjB
— Elissa (@elissakh) August 8, 2020
وقبل وقوع انفجار بيروت، طالبت إليسا رئيس الحكومة اللبنانية، حسان دياب، بتاريخ 30 يوليو/ تموز بتقديم استقالته.
ووجهت المطربة اللبنانية حديثها لدياب، قائلة: "حسان دياب أرجوك ارحل، فقط ارحل، يا له من رئيس وزراء"، ثم أرفقت مع تغريدتها هاشتاغ لكلمة "عار".
Plz #hassandiab go ,just go , what a prime minister #shame
— Elissa (@elissakh) July 30, 2020
وأسفر انفجار 2750 طنا من "نترات الأمونيوم" في مرفأ بيروت، يوم الثلاثاء الماضي، عن سقوط 158 قتيلا ونحو 6000 جريح وعشرات المفقودين وتشريد أكثر من 300 ألف شخص، وخلف الانفجار أضراراَ جسيمة ودمارا وخرابا في مدينة بيروت.
إثر ذلك، توافد آلاف المتظاهرين إلى الساحة واندلعت مواجهات عنيفة بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب، قام خلالها المحتجون بإلقاء الحجارة على القوى الأمنية التي بادلتهم بإلقاء القنابل المسيلة للدموع.
كما عمد محتجون إلى اقتحام عدد من المباني في وسط بيروت وأضرموا النيران فيها، وفي المقابل، اقتحمت مجموعة من العسكريين المتقاعدين وزارات الخارجية والبيئة والاقتصاد، وتواصلت التوترات الأمنية مع اقتحام متظاهرين لجمعية المصارف الواقعة في وسط بيروت.