وأوضح بالتشا، أن المسؤولين المحليين، يسعون إلى إقامة إقليم مستقل جديد لجماعتهم العرقية (ولايتا)، مضيفًا أن السلطات اعتقلت أحد أعضاء الحزب.
فيما قال تيميسجين هيلينا، وهو مسؤول كبير بمركز الصحة في بلدة بوديتي، التي تبعد 295 كيلومترا جنوب غربي العاصمة أديس أبابا، إن قوات الأمن قتلت بالرصاص ما لا يقل عن ستة أشخاص في البلدة اليوم الاثنين.
وأضاف:
أصيبوا بطلقات في الرأس والبطن والصدر. كنت من قدم لهم إسعافا أوليا ثم توفوا لاحقا. هناك صبيا عمره 14 عاما بين القتلى، كما أصيب 34 شخصا.
فيما قال مسؤولون في قطاع الصحة بإثيوبيا، إن ما لا يقل عن عشرة أشخاص قُتلوا في الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن في المنطقة الجنوبية.
ومثل الكثير من الجماعات العرقية، فإن جماعة ولايتا تريد ولاية خاصة بها، وهو ما سيمنحها سلطات أكبر من حيث الأمن والضرائب. لدى إثيوبيا حاليا عشر ولايات ونحو 80 جماعة عرقية.
ويسمح نظام إثيوبيا الاتحادي لأي جماعة عرقية بطلب إجراء استفتاء على تأسيس إقليم مستقل خاص بها، لكن الحكومة السابقة لم تسمح قط بتصويت كهذا.
وأشرف رئيس الوزراء أبي أحمد، الذي تولى منصبه في 2018، على إصلاحات ديمقراطية شملت إجراء استفتاء واحد من هذا النوع العام الماضي.
وفي الشهر الماضي، واندلعت احتجاجات عارمة في إثيوبيا بسبب مقتل المغني الشهير، هاشالو هونديسا في العاصمة الإثيوبية، أسفرت عن مقتل ما يزيد على 230 شخصا.
وألقت الشرطة القبض على شخصين أحدهما تحوم حوله الشبهات أنه هو من أطلق النار على المغني. وقال المدعي العام، أدانيش أبيبي، في بيان تلفزيوني، إن "الرجل الذي أطلق النار عليه كان يتصرف بأوامر من جماعة جبهة تحرير الأورومو المناهضة للحكومة.