ويقول أحد الناشطين لوكالة "سبوتنيك" إن "السلطة غائبة عن دورها بالوقوف إلى جانب أناس ساهمت بقتلهم من خلال فسادها، لا يوجد حل سوى التضامن الشعبي الذي نقوم فيه منذ اليوم الثاني من الحادثة المأساوية، واليوم وزعنا المساعدات على أكبر قدر ممكن في منطقة الجعيتاوي والكرنتينا والخندق الغميق".
ويشير إلى أنه "لا يوجد حل إلا بانتهاء دور هذه السلطة السياسية مثلما انتهت ثقتها منذ 17 من تشرين، كنا نقول أن السلطة فاسدة الآن نقول أن هذه السلطة مجرمة بحق شعبها".
بدورها تقول ناشطة أخرى:"نعمل على توزيع المساعدات التي تصلنا تباعاً إلى المتضررين، إضافة إلى أن هناك العديد من الجمعيات التي تقوم بطبخ الطعام وتوزيعه، وفرق أخرى تقوم بعمليات تنظيف الشوارع من الزجاج والركام الذي سببه الانفجار".
وتلفت إلى أن "هناك الكثير من المساعدات التي تصل إلينا، هناك استجابة كبيرة من قبل المواطنين، لأن الجميع متأثر بالكارثة التي وقعت".
كما أطلق العديد من الفنانين والممثلين اللبنانيين مبادرات فردية لجمع التبرعات وتوزيعها على المناطق التي تضررت بسبب الانفجار.