وبحسب البيان المشترك، "ونتيجة لهذا الانفراج الدبلوماسي وبناء على طلب الرئيس ترامب وبدعم من دولة الإمارات، ستتوقف إسرائيل عن خطة ضم أراض فلسطينية وفقا لخطة ترامب للسلام، وتركز جهودها الآن على توطيد العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي. وإذ تؤمن كل من الولايات المتحدة ودولة الإمارات وإسرائيل بإمكانية تحقيق إنجازات دبلوماسية إضافية مع الدول الأخرى، فإنها ستعمل معا لتحقيق هذا الهدف".
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "الإمارات تعمل بشكل متواصل على إرساء الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة ودعم كافة الدول العربية".
واعتبر عبدالله أن "القضية الفلسطينية تمثل أهمية كبيرة للعالم العربي والإسلامي وعلى رأسها الإمارات التي تسعى للحفاظ على الهوية العربية الفلسطينية واستعادة الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وبحسب عبدالله فإن "الخطوة تمثل أهمية كبيرة على طريق استقرار المنطقة، خاصة أن الإمارات تعمل بشكل مستمر على إرساء الاستقرار في المنطقة، وأن الخطوات الجريئة التي اتخذتها الإمارات بالتواصل مع قيادات العالم تؤثر بشكل كبير على عملية الاستقرار المستقبلي في المنطقة".
وشدد على أن "استقرار الأوضاع في المنطقة هو من مصلحة الجميع، وأن الإمارات ستدفع نحو هذا العمل بشكل مستمر وفعال".
وجاء في البيان المشترك، أن "من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة".
وأضاف البيان "تواجه الدول الثلاث العديد من التحديات المشتركة في الوقت الراهن، وستستفيد بشكل متبادل من الإنجاز التاريخي الذي تحقق اليوم".