وبحسب بيان صادر عن دار نشر "سايمون أند شاستر" على موقع "أمازون"، أمس الأربعاء: "يصف كيم العلاقة بينه وبين ترامب على أنها من أصل "فيلم خيالي"، إذ انخرط الزعيمان في حوار دبلوماسي استثنائي"، بحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
ويحمل الكتاب اسم “Rage" (غضب) من تأليف بوب وودوارد، وهو جزء ثاني من كتاب "Fear" (خوف)، وسيطرح في 15 سبتمبر/ أيلول المقبل.
Watergate newsman Bob Woodward's last book on #DonaldTrump was called “Fear”. The new one will be called “Rage.” https://t.co/wtjhauoqgC
— Hugh Riminton (@hughriminton) August 13, 2020
ووعد دار نشر "سايمون أند شوستر" القراء بتقديم من خلال الكتاب الجديد "جولة غير مسبوقة وحميمة من التقارير الأصلية عن رئاسة ترامب... مع تفاصيل جديدة مذهلة حول قرارات وعمليات الأمن القومي المبكرة وتحركات ترامب بينما يواجه جائحة عالمية وكارثة اقتصادية واضطرابات عرقية".
ونال مؤلف الكتاب، بوب وودوارد شهرته من سبعينيات القرن الماضي، عندما ساهم مع صحفي آخر هو كارل بيرنستين في الكشف عن فضيحة "ووترغيت" التي تسبب في استقالة الرئيس الأمريكي الراحل، ريتشارد نيكسون من منصبه.
كما أن "كتاب "غضب" مستمد من مئات الساعات من المقابلات مع شهود عيان، بالإضافة إلى ملاحظات المشاركين ورسائل البريد الإلكتروني واليوميات والتقويمات والمستندات السرية"، بحسب إفادة دار النشر.
"ووصف ترامب كتاب "الخوف: ترامب في البيت الأبيض"، عبر حسابه على "تويتر"، بأنه "احتيال".
واعترض ترامب في تغريدته على الطريقة التي صوره بها وودوارد، الكاتب بصحيفة "واشنطن بوست"، وكذلك بأسلوب حديثه مع العاملين في إدارته، والذي يزعم بأنه غاية في الفظاظة.
وقال ترامب: "لا أتحدث بتلك الطريقة التي جاءت في الكتاب، وإذا كان هذا صحيحا فما كنت سأنتخب رئيسا للولايات المتحدة".
ويسلط كتاب "الخوف: ترامب في البيت الأبيض" الضوء على مخاوف مستشاري ترامب من تصرفاته، كما يعرض مقتطفات من أن ترامب يستخدم لهجة نابية وساخرة من المدعي العام جيف سيسيز.
"ورد ترامب على هذه الادعاءات: "هذه الاقتباسات التي جاءت على لساني ملفقة، ويستخدم مؤلف الكتاب كل حيله من أجل التقليل والتحقير مني".